Saturday, 15 March 2014

التونسيون قلقون من المخاطر الصحية جراء التعدين عن الفوسفات في الحوض المنجمي

سكان مدينة الرديف جنوب غرب تونس يشعرون بالقلق البالغ جراء التلوث البيئي الناجم عن عمليات التعدين في مناجم الفوسفات في المنطقة الواقعة ضمن ما يسمى بالحوض المنجمي بالبلاد.

ويقول سكان مدينة الرديف التي تتمتع بتاريخ طويل من النضال السياسي والمقاومة إن تردي أوضاع البنية التحتية خاصة المستشفيات تضاعف المخاطر على الصحة العامة لمواطني المدينة.

ويعتبر الفوسفات من العناصر المهمة لجسم الإنسان، نظرا لوجوده داخل تركيب الحمض النووي ولمساهمته في توزيع الطاقة في الجسم، لكن زيادة معدلاته في الجسم تسبب أضرارا صحية للكلى وتتسبب في هشاشة العظام.

وينجم عن عمليات استخراج الفوسفات من الأحجار مخلفات تحتوي على نسب مرتفعة من معادن مثل اليورانيوم الذي يوجب اتخاذ احتياطات صارمة لمنع تسربه للمياه الجوفية.

ويستخدم الفوسفات في صناعات مختلفة مثل الأسمدة الزراعية وأنواع من الزجاج والمصابيح الكهربية والصلب والصناعات الحربية بالإضافة إلى دخوله في تركيب مبيدات الآفات والمنظفات.

No comments:

Post a Comment