وعلى صعيد آخر ذكر «د. رامي الحمد الله» المكلف بتسيير الحكومة الفلسطينية خلال لقائه في مكتبه بمدينة رام الله مع منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط «روبرت سيري»: «إن تصاعد الاستيطان وانتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين تُشكل عقبة في وجه الجهود الدولية لإحياء مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين». وطالب الحمد الله الأمم المتحدة بممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإلزامها بقواعد القانون الدولي والإنساني ووقف انتهاكاتها واستيطانها والعقبات التي تضعها في وجه جهود إحياء السلام.
فيما أكد النائب البرلماني الفلسطيني مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن تطبيق قانون فرض التغذية القسرية على الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وصفة جاهزة للقتل ومحاولة لتجريدهم من وسيلة النضال التي يملكونها. وقال البرغوثي: إن القانون الذي تقف وراءه وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيفي ليفني يحمل مخاطر كبيرة على حياة الأسرى الفلسطينيين، ويذكر بما جرى من استشهاد ثلاثة أسرى أبطال من جراء الإجبار القسري على تناول الطعام وكسر إضرابهم. وأضاف البرغوثي بأن سعي الاحتلال لسن قانون يسمح بكسر إضراب الأسرى الفلسطينيين بالقوة وإجبارهم على تناول الطعام بغطاء قانوني مخالف لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني.
No comments:
Post a Comment