Wednesday, 7 August 2013

ساويرس يمول قنوات الانقلاب إلى جانب قنوات التنصير والتبشير في مصر

أعلنت شركة موبينيل عن دخولها في شراكة مع هيئة تنصير أمريكية من أجل مصر. وقالت هيئة " هابيتات انترناشيونال للانسانية" أنها اشتركت مع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" في حملة تم الترويج لها من خلال صحف وأجهزة إعلام مصرية طوال "شهر الصوم" عند المسلمين ، على حد تعبير الهيئة . 

وأعلنت حركة "صحفيون ضد الانقلاب " في بيانها التأسيسي أن لديهم وثائق ومستندات تثبت إدانة رجل الأعمال نجيب ساويرس في تمويل حملة تمرد إلى جانب امتلاكه للقنوات التلفزيونية البديلة لقنوات التنصير في مصر و دفعه الرواتب والرشاوى للإعلاميين المرتزقة، وأنه كان يجتمع مع كل الإعلام المعارض في فندق فورسيزون بالقاهرة، لإسقاط الرئيس وإسقاط المشروع الإسلامي في مصر.

السيسي يستجدي المعونة الأمريكية ويهدد بوقف التعاون الأمني

على الرغم من استدانة 81.5 مليار جنيه مصري خلال شهر واحد كانت المعونة الأمريكية على سلم الأولويات في اللقاء الذي جمع قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي مع العضوين الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي جراهام وجون ماكين، بحضور السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون. 
وبحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية" فأن اللقاء استمر لمدة ساعة ونصف الساعة، وفيها دعا ماكين السيناتور الأمريكي قائد الانقلاب السيسي بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومن بينهم قادة الاخوان والدخول في مصالحة سياسية شاملة قبل الحديث عن مصير المعونة الأمريكية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر. 

وتؤكد المصادر أن السيسي قائد الانقلاب العسكري حذر من وقف التعاون الأمني مع الولايات المتحدة ووقف المناورات العسكرية المشتركة في إشارة إلى القواعد العسكرية الجوية المصرية التي تقدم تسهيلات عسكرية ولوجستية كبيرة للقوات الأمريكية، والتي تمثل إحدى المراكز الرئيسية لعمليات القوات الجوية الأمريكية في المنطقة. 

وبحسب ما كشف عنه البنتاجون في هذا الصدد أن التسهيلات العسكرية المقدمة إلى الولايات المتحدة في مصر، تشمل تسهيلات للقوات البحرية في الموانئ مثل بورسعيد والسويس والغردقة، والتي تكتسب أهميتها في ظل المرور المكثف بقناة السويس، وتسهيلات خاصة بالمناورات العسكرية المشتركة المعروفة باسم عمليات النجم الساطع.

وفي ذلك الشأن أيضا نقلت المصادر حينها أنه تم الاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والحكومة المصرية على أن تقوم قاعدة غرب القاهرة (قاعدة مبارك الجوية) بدور مزدوج، بحيث تخدم كقاعدة عسكرية جوية مصرية، وفي الوقت نفسه كقاعدة عسكرية جوية أمريكية.

وفي بيانات رسمية نشرتها مصادر إعلامية كشفت عن طرح حكومة الانقلاب المؤقتة سندات وأذون خزانة بقيمة 81.5 مليار جنيه في يوليو/تموز الماضي من أدوات دين محلية بقيمة 200 مليار جنيه في الربع الأول من العام المالي الحالي.