Tuesday, 30 April 2013

تشكيل لجنة دولية لإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين

أوصت الحملة الشعبية بتشكيل لجنة دولية لإطلاق سراح القيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي «المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 11 عاما، إضافة إلى جميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأورد بيان صحافي توصيات اللقاء الدولي، ومنها أن يتبنى اللقاء الدولي «الحرية والكرامة» الذي عُقد في رام الله خلال اليومين الماضيين، توصية «أحمد كاترادا رفيق درب الزعيم الوطني الإفريقي نلسون مانديلا» بتشكيل حملة دولية لإطلاق سراح البرغوثي وجميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على غرار الحملة التي أطلقها «كاترادا»سابقا أبان اعتقال الزعيم الأفريقي «نلسون مانديلا» في سجون الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وأن يتم إنشاء لجنة دولية تتولى مهام قيادة الحملة الدولية.ووقع على هذه التوصية المشاركون من رؤساء ورؤساء سابقين للجان فلسطين في البرلمان الأوربي وفرنسا والأرجنتين وبريطانيا والسويد وتشيلي، بالإضافة إلى الاتفاق مع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان على إطلاق حملة قانونية للدفاع عن حقوق الأسرى وإلزام إسرائيل بالمواثيق والقوانين الدولية ذات العلاقة، وأخيرا التأكيد على أهمية العمل على كل المستويات الرسمية والبرلمانية والحقوقية وحركات التضامن لتصعيد الضغط على إسرائيل،لكي تمتثل للقانون الدولي، مع التأكيد على أن كرامة وحرية الأسرى وحرية وكرامة الشعب الفلسطيني ككل شرط أساسي للسلام في المنطقة.

من جهة أخرى أستبعد مسؤول فلسطيني عقد «قمة رباعية» تجمع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور الولايات المتحدة والأردن، في يونيو المقبل وقال السفير «معن رشيد عريقات» رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن» إنه من السابق لأوانه الحديث عن عقد أي قمم دون الاتفاق على أسس وسبل للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع مع إسرائيل.

"معاريف": خطة كيري تتضمن تسليم ادارة المعابر للسلطة

ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية في عددها الصادر أمس أن الخطة الاقتصادية لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، والتي بموجبها ستستثمر الولايات المتحدة، بالتعاون مع الشركات الكبرى المليارات في الاقتصاد الفلسطيني، حصلت "على زاوية جديدة".
 
ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني قوله: في اطار الخطة لتغيير الأجواء القائمة اليوم بين الاسرائيليين والفلسطينيين ثمة حوار على نقل صلاحيات أمنية اسرائيلية لأجهزة الأمن الفلسطينية". وأضاف المصدر "توجد الآن مبادرة جديدة ينظر فيها بمشاركة الأميركيين والاوروبيين لنقل السيطرة في المعابر بين السلطة واسرائيل الى مراقبين من اجهزة الأمن الفلسطينية".

وكانت "معاريف" كشفت النقاب الاسبوع الماضي، عن ان كيري يدفع الى الامام بخطة شاملة اعدتها الادارة الأميركية لاقامة مشاريع اقتصادية في المدن الفلسطينية من خلال تجمعات تجارية اميركية تخلق عشرات آلاف فرص العمل وتعزز الاقتصاد الفلسطيني، وأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول منذ سنين اقناع الأميركيين بأن "السلام الاقتصادي" ينبغي أن يكون مرحلة أولية وحيوية للتسوية الدائمة بين اسرائيل والسلطة، لكنه من جهة اخرى يواصل رفض نقل أراض في المنطقة (ج) للسلطة الفلسطينية حسب الخطة الأميركية.

وقال المصدر الفلسطيني للصحيفة: "ان الآلية الجديدة في معابر الحدود ستعمل مثل معبر رفح سابقا بحيث تكون أجهزة الأمن الفلسطينية مسؤولة عن المعابر بشكل كامل، ومحافل في الاتحاد الاوروبي تراقب النشاط". وأضاف المصدر: "يمكن لاسرائيل الاشراف على ما يجري بالكاميرات".

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها: "المعابر بين مناطق السلطة الفلسطينية واسرائيل ستبقى تحت السيطرة الاسرائيلية، ولا توجد نية حاليا لاجراء تغيير بذلك".

Saturday, 27 April 2013

مسئول أممي: الفلسطينيون يعانون من القرارات منذ «وعد بلفور»

أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور "ريتشارد فولك"، أن الفلسطينيين يعانون من القرارات منذ "وعد بلفور"، ولهذا تعود مأساتهم إلى غياب القدرة على التحكم بمستقبلهم بما يجعلنا نشعر بالإحباط.

وتساءل فولك، في محاضرة ألقاها اليوم الجمعة، في الجامعة الأمريكية ببيروت بعنوان "إعادة النظر في مستقبل فلسطين": "تري من يمكنه التحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة من التاريخ؟"، لافتا إلى أن هناك غيابًا للقيادة الموحدة، داعيًا إلى التغلب على هذا النقص في التمثيل.

ولفت فولك الذي طرد من إسرائيل عام 2008 بعد أن اعتقلته لساعات قرب مطار بن جوريون، إلى تدهور أوضاع الفلسطينيين في السنوات الثلاثين الماضية، في حين أن الوضع في إسرائيل يشهد تحسنًا وزاد عدد المستوطنين 3 أضعاف، وتم بناء جدار الفصل العنصري، وهناك عقاب جماعي منذ عام 2007 لأهالي قطاع غزة، مع وجود تطهير عرقي ضد سكان القدس الشرقية.

ووصف فولك القيادة الإسرائيلية بالمنحرفة، موضحًا أن تل أبيب تميل إلى الإبقاء على الوضع الراهن للحد من الضغوط الدولية، وللاستفادة من السيطرة على القدس والضفة الغربية وإنكار حقوق الفلسطينيين.

وأشار ريتشارد فولك إلى تدهور القدرة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية وللأمم المتحدة وأوروبا على فرض ضغوط على إسرائيل لإيجاد حل وأن غياب هذه الضغوط الفعلية يساعد إسرائيل في عدم تطبيقها لأي حل مقترح مثل خريطة الطريق وغيرها.

وأشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بتوجه المقاومة الفلسطينية نحو اللا عنف وفي نيلها مقعد في اليونسكو وعضوية مراقب في الجمعية العامة، لافتا إلى حدوث انعزال أكبر لإسرائيل بعد حربها على لبنان عام 2006 وعلى غزة أعوام 2008 - 2009 و2010 ، معتبرا ذلك بأنه أمر هام للغاية في الوضع العالمي.

حماس تدعو الأونروا لفتح مكتب بمصر

القدس المحتلة / دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى فتح مكتب في مصر لخدمة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا.

واعتبر موسى أبو مرزوق، أن حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى مصر، يكون بفتح مكتب لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين وتسجيلهم فيه.

وأوضح أبو مرزوق، أن مشاكل الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى مصر تتفاقم في الإقامات والعمل والتعليم والسكن، مبينا أن المفوضية العليا للاجئين، لا تتعامل مع الفلسطينيين لأنهم يتبعون وكالة أونروا، في حين أن الأخيرة لا تعد مصر ساحة عمل لها.

وذكر أبو مرزوق، أن الرئيس المصري، محمد مرسي، كان أصدر قرارا بمساواة اللاجئين السوريين بإخوانهم المصريين، وهذا لم يشمل الفلسطينيين اللاجئين من سوريا.

وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، على ضرورة مساواة اللاجئين الفلسطينيين بإخوانهم اللاجئين السوريين إلى مصر، في معاملات الإقامة والتعليم وفي كل المعاملات المختلفة، خصوصا أنهم كانوا يعيشون في سوريا، متساوين في هذه الحقوق مع إخوانهم السوريين.

وغادر آلاف اللاجئين الفلسطينيين، سوريا بعد تفجر الأوضاع هناك إلى العديد من البلدان العربية.

وأعلن عصام عدوان، مسئول دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، استمرار تدفق العائلات الفلسطينية القادمة من سوريا إلى قطاع غزة، كاشفا عن وصول 110 عائلات للقطاع.

Wednesday, 24 April 2013

Gaza's gas: EU millions up in smoke

More embarrassingly, in the late 1990s a major scandal was brought to light by a reporter named Ronen Bergman, who revealed that the money from the Clearance Revenues had been transferred to a secret account that only Arafat, Mohammad Rashid and Avi Matan, the partner of Koko Ovadia, had access to.
BY CECILIA FERRARA AND ASSIA RABINOWITZ
BRUSSELS - “As you can see, I have no electricity at home at this moment,” says Yousef via Skype. “I have a fuel generator that I can use during the power cuts. If I run out of fuel, like now, I have a transformer connected to a car battery with which I can switch on a couple of light bulbs, recharge my laptop or watch TV. But we‘ve gotten used to the situation; it’s been going on for five years.”
Yousef al Helou, a reporter from Gaza for Al Etejah TV, is talking about living with power cuts.
The Gaza Strip suffers daily power cuts of eight hours or more. Yousef is one of the privileged people who own a fuel generator (and who can afford the fuel). Just a few days ago, for his TV station, he covered a story about the Dahrir family story - a father, mother and three children who were killed by a house fire. The electric company had cut the power of the family’s house and an unextinguished candle caused the tragedy.
During the funeral procession, a group of citizens passing by the Gaza Electricity distribution company shattered the windows and windshield of a vehicle outside the building.
It was a demonstration against what people see as the latest casualties of the power cuts. Last September, in the Bureij refugee camp, a house fire in identical circumstances killed two children, three years and 18 months old. Again, people came out on the streets in one of the rare protests against Hamas, the militant group which holds power in the strip.
The energy issue in Gaza is of paramount importance; for the citizens, 1.7 million of whom live in an area of 365 square kilometres; for water desalinisation and purification; for hospitals and their patients; for the Hamas government; and last but not least for one of the few investments in infrastructure in Gaza: the Gaza Power Plant (GPP).
It is an issue that involves Israeli, Palestinian and British business interests and €250 million from the European Union, which seems to have been spent somewhat carelessly, to say the least.
To better understand the dynamics, we have to go back to 2006.

Massive aid decided hastily

In January 2006, Hamas won the Palestinian elections. For several months, chaos reigned. The international community was looking for a way to continue its assistance programmes while avoiding negotiations with a party which is considered to be terrorist entity by many Western states.
"At the time, the political perspective was deadlocked, no co-operation was possible with this government. Fundamental for us, was to help people without going through Hamas," said Michael Docherty, Director of the Israel, Palestine and Jordan office of EuropeAid, the European Commission's development unit, in Brussels.
In June 2006, the soldier Gilad Shalit was kidnapped by a Palestinian commando.
In retaliation, Israel bombed the Gaza power plant. It had provided nearly 30 percent of the electricity needed in the region, with its destruction posing the risk of an imminent humanitarian crisis.
The European Union set up emergency relief to allow hospital generators and water pumps to operate. It also introduced a mechanism for purchasing fuel to help the plant resume electricity production.
"We had no other choice … there are insufficient lines from Israel and Egypt, and the ones that are there don’t work well!" Docherty said.
The implementation of this mechanism is subject to a highly secure protocol, with European auditors present at every stage of the fuel delivery process.
"Every three weeks, we received the bill … Then we checked if the amount corresponded exactly with what had been done at the plant, according to our records. Brussels then sent the payment to Dor Alon [the Israeli oil company that is the sole supplier of fuel to Gaza]. We were never in direct contact with them,” a contact involved in the procedure said.
"For every euro spent on aid, there is a euro going on audits," the source added, on the cost of the security arrangements.
The question if the support, which had been decided in a hurry, should have been kept up for long, was a controversial one.
First of all, the EU never launched a tender or signed a contract with Dor Alon for the supply of fuel. It merely took up the agreement between the Israeli company and the Palestinian Authority (PA), an organ of state run by Fatah, a more moderate Palestinian group which controls the West Bank under Israeli supervision. No-one has ever seen the contract in Brussels.
If anyone asked, they were presented with an old document that had never been revised. According to Docherty: "It is one of the reasons why we stopped the programme."
It was the only reason, however. Because for all these years, and despite the help of Europe, the plant has never worked properly.

Scarce and expensive electricity

If GPP has never operated at full capacity, it is primarily because the damage caused by the 2006 bombings was never fully repaired. Only three of all six turbines are operational.
The weekly delivery of fuel has been limited by Israel to 2.1 million litres (while demand is 600,000 litres per day). The fuel convoys from Israel were also regularly blocked at the checkpoint for "security reasons," which prevented the power plant from running smoothly.
In Gaza, almost everyone can tell you what the region's energy need is in terms of MW.
The electrical grid distributes a total of 167MW for an estimated demand of at least 300MW. The plant, which is supposed to produce 140MW, actually generates between 30 and 60MW.
The price it asks for its electricity is between four and seven times higher than energy which comes directly from Israel or Egypt (2.3 NIS per kWh, against 0.56 and 0.32 from Israel and Egypt’s electricity, respectively).
But maintaining a Palestinian-owned energy source is a strategic concern, even if it is actually held by private interests.

Energy dominance

A child of the Oslo Accords in the 1990s, the Gaza power plant, or Gaza Power Generating Private Ltd Co (GPGC), was one of the flagship projects of the future Palestinian state, a step on the path to energy independence.
Built between 1999 and 2004, the structure was designed to run on gas (because Egypt and its resources were close and natural gas had been discovered off the coast of Gaza in 1999). British Gas did some prospecting on the gas fields, but it never went further.
Also in 1999, a group of Palestinian investors who had fled Lebanon in 1948, the Consolidated Contractors Company (CCC), a close associate of British Gas, persuaded US firm Enron to invest in the construction of the power plant in Gaza.
The investors negotiated a "capacity payment" of $2.5 million per month, meaning that the Palestinian Authority (PA) must pay a monthly "rent" to the Palestine Electric Company (Pec), the owner of the plant, whether the 140MW that they are supposed to generate is generated or not.
The Pec is a private company listed on the Nablus stock market in the West Bank (in 2002 Enron was replaced by Morganti, a satellite of the CCC). Its profits are remarkable: in 2006 the company made a profit of $7.4 million, in 2008, $6.3 million.
In addition, CCC is about to extend its control over the energy sector.
Some of the company’s people are on the board of the Palestine Investment Fund (PIF), a Palestinian public investment fund established under the late Palestinian leader Yasser Arafat (whose financial advisor at the time, Mohammed Rashid, was the PIF’s director).
The PIF also has shares in Gaza Marine, the consortium that owns the gas reserves off the coast of Gaza. And the same people are in talks with the PA for the construction of the Palestinian Power Generating Company (PPGC), the future powerhouse of the West Bank, based in Jenin, which is also supposed to run on gas.

Golden deal for Dor Alon

As for the other side of the story, the history of Dor Alon, the Israeli fuel supplier, is equally baffling.
Dor Alon’s history is also linked to the Oslo Accords. A small company founded by an association of kibbutz in 1989, acquired in 1993 by a young businessman on the rise, David Wiessman, it obtained a fuel distribution monopoly for the PA in 1994.
"Dor Alon’s representatives went to Oslo and negotiated directly with Arafat and Mohamed Rashid," said the former representative of Dor Alon in Gaza, Mamoun Al Khozondar.
Mohamed Rashid, a former financial advisor to Yasser Arafat who had fled to London, was sentenced in absentia in Ramallah in June 2012 for corruption and misuse of public funds.
It seems that it was Rashid’s relationship with the fuel transportation company Shefer Levy (whose senior partner is Koko Ovadia, an Israeli businessman with close ties with the Israeli and Palestinian security services, convicted in 1998 for fraud tax on fuel and owner of Koko’s club in Rishon Lezion) that opened up the market for Dor Alon – or for all of the West Bank and Gaza for that matter.
A market that has constituted up to 39 percent of Dor Alon’s annual sales (in 2005, source: Dor Alon’s public annual reports), figures so high that each time the company presented its results it repeats: "We are dependent on the sales to the PA. If sales to the PA would stop, it could have a significant adverse effect on the results of Dor Alon Israel."
It is a captive market, according to Who profits, an NGO based in Tel Aviv which denounces the abuses of the occupation and the economic benefits that some Israeli companies enjoy because of it.
In 2006, things changed and a competing company, Paz, took over the market in the West Bank.
Dor Alon kept the Gaza market. Sales to the PA plummeted to 14 percent of previous figures in 2007. That year, the European Union purchased €75,559,237 worth of fuel from Dor Alon.
According to the official version, Dor Alon had kept the Gaza market because it owned the pipeline that allowed the delivery of fuel through the Nahal Oz checkpoint.
But this is no more than a moderately convincing explanation in light of the fact that in 2010 the Nahal Oz terminal was closed down by Israel, and that Dor Alon instead used the Kerem Shalom terminal, where the transfers are made directly from truck to truck.
Meanwhile, Dor Alon invested in the gas sector, expanded its interests in retail and restaurants (Pizza Hut, Kentucky Fried Chicken, Segafredo coffee shops in Israel), and opened supermarkets in colonies through its subsidiary Blue Square (acquired in 2003).
On the other side of the Atlantic, David Wiessman created Alon US in Dallas (in 2000), Texas. It is the largest Israeli oil company in the United States, which has bought the American brand name and distribution network of TotalFina and owns a lot of refineries.
Even though the few million European euros do not weigh very heavily in the books of a multinational like Dor Alon, it cannot be ignored that the deal with the PA was a masterstroke, and that the continued funding by the European Union brought in significant profits for Dor Alon.

A 'gift' to the Palestinian Authority

When the European Union decided to buy fuel from the Palestinian Authority in 2006, nobody was thinking of an issue that was to become a hundred million euro thorn in the side for the deal: taxes on the fuel.
Since the Paris Protocol in 1994, there is a tax transfer agreement between Israel and the PA, called Clearance Revenues.
Because, even though the PA buys from an Israeli company, it is the PA itself that is entitled to the VAT and the taxes, and not the Israeli treasury.
But then the taxes rose to more than 50 percent.
More than half of the amount that the European Union was paying Dor Alon landed in the PA’s treasury.
Faced with this situation, in the spring of 2009, the then EU commissioner for external relations, Benita Ferrero Waldner, called on Israel to sell the fuel without taxes, as humanitarian purchases. Israel said the agreement is a commercial, not a humanitarian one.
The reason for the refusal was obvious.
Israel uses this tax transfer agreement as political leverage, by blocking payments (as was the case in 2011, when Fatah-Hamas made reconciliation efforts).
More embarrassingly, in the late 1990s a major scandal was brought to light by a reporter named Ronen Bergman, who revealed that the money from the Clearance Revenues had been transferred to a secret account that only Arafat, Mohammad Rashid and Avi Matan, the partner of Koko Ovadia, had access to.
According to one source, the account at the Leumi Bank in Tel Aviv still exists, at least as a technical account to disburse money coming from Israel.
It is unclear in whose name the account is registered.
When asked what these funds (totalling more than €125 million, according to our calculations) have been used for, Ghassan Khatib, a spokesperson for the Palestinian Authority, replied that there are no details about the payments of the Clearance Revenues and that it is therefore impossible to find out.
The money supposedly ended up in the "general budget."
The Israeli side told us that details about the Clearance Revenues are "confidential."
According to the EU's Docherty, it is clear that Europe was aware of this deficiency from the beginning.
"We were not comfortable with this programme in the long run. It is one of the reasons why we stopped. In a sense we can indeed say it was a gift," he noted.

Post-Europe

In 2009, the European Commission’s payments officially came to an end.
The PA was tired of seeing its manna go to Gaza requested the termination. The mechanism stayed open for donors to use, until 2010, as did Germany (€20 million).
People in Ramallah were happy about the news.
"The money that was intended for the power plant now goes to the most vulnerable, the poorest of the poorest,” according to Ghassan Khatib. “Because when you pay for electricity, you pay more for the rich than for the poor, since the rich use more electricity.”
Hamas' energy minister, Omar Kittaneh, goes even further: "If you pay to burn fuel, you might as well just burn euros."
After five years of technical support and more than €250 million euros of expenditure, the commission left the region in the hands of struggles between Fatah and Hamas, and it left Gazans with an acute energy crisis.
In 2010, Hamas started tests to make the plant work with fuel transported through tunnels.
For one year, Egypt supplied the fuel. But then President Hosni Mubarak fell.
Egypt’s petrol is subsidised, and the new government is not inclined to subsidise the Gaza market.
In 2012, the Gaza plant was in constant stop-and-go mode.
Today, part of the fuel is supplied by Qatar, part is still smuggled through tunnels, while umpteen negotiations between Israelis and Palestinians have been started and stopped to exploit the natural gas fields off Gaza that could mean a lower cost (and environmental impact) for the power plant.
This article was produced with support from Journalismfund.eu by Cecilia Ferrara and Assia Rabinowitz, in collaboration with Hagar Shezaf. Translation by Rafael Njotea

فولك: تفجيرات بوسطن لا تقارن أمام ما تبذله الولايات المتحدة لفرض سيطرتها على العالم


خاص - نشر الموقع اليهودي جويش برس مقالا يشن فيه هجوما على حماس والأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة حيث يدّعي أن حماس تستغل الأنفاق لتهريب المخدرات والكحول على حد زعمه.

الكاتب اللاجئ سياسياً في لندن استند في ادعائه على مقال نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا وكتبه عبدالله العسقلاني في قوله بأن عدد المليونيرات في غزة بلغ 680 مليونيرا ,وأنهم اعتمدوا في جمعهم لتلك الثروات على الفساد الاداري وتجارة المخدرات.

ويقول الكاتب في مقاله المنشور نقلا عن وفا والموجه للناطقين باللغة الانجليزية والتي تعتبر اللغة الأوسع انتشارا في العالم، أن تلك الثروات جمعها قادة حماس نتيجة سيطرتهم على أنفاق تهريب البضائع من مصر والتي شملت المخدرات والأدوية والكحول.

وينقل الكاتب، وهو من أصل أردني، عن الموقع الالكتروني الدستور الأصلي (رئيس التحرير ابراهيم عيسى) وعن مقال للكاتب يسري محمد (مصر) أن حماس تفرض ضريبة قيمتها 10 بالمائة على قيمة البضائع والتي تشمل المخدرات.

ثم ينقل الكاتب عن وكالة الأنباء الاسلامية – حق، تقريرا حول  اطلاق سراح تجار المخدرات في غضون ساعتين أو ثلاث من اعتقالهم حيث يتساهل القضاة من حماس مع أولئك التجار حسب وصفه.

ويواصل الكاتب في دعم ادعاءاته حول تجارة حماس بالمخدرات وينقل عن مقالات منشورة للكاتب فايز أبو شمالة "مخدرات خاصة بقطاع غزة؟ ووكالة يبوس - حيث نشرت بتاريخ 7 اكتوبر 2012، مقالا بعنوان "بالأسماء تجارة المخدرات والممنوعات والتهريب في صفوف قيادات وكوادر حماس".

من جهة أخرى شن الموقع اليهودي هجوما آخر على ريتشارد فولك المسؤول في لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة حيث كتب تسيفي بن غيدالياهو انتقادات الجماعة اليهودية مطالبة بإقالة فولك من منصبه ردا على ما نشره في صحيفة فورن بوليسي بشأن تفجيرات بوسطن التي وصفها فولك بأنها لا تقارن مقابل ما تبذله الولايات المتحدة لفرض سيطرتها على العالم كما ألقى باللوم على سياسة الولايات المتحدة التي تتبعها وتقضي بالدعم الأعمى لإسرائيل.

إلى جانب ذلك, قال الموقع اليهودي "تايمز أوف إسرائيل" أن أعضاء بالكونغرس الأمريكي تقدموا بمشروع قانون يقضي بوقف المساعدات الأمريكية فورا في حال نجحت حماس في فرض سيطرتها على الضفة المحتلة.

وفي المقال يعبر النائبين عن الحزب الجمهوري في شيكاغو عن تخوفهم حيال الوضع الحالي للرئيس عباس والذي يضعه أمام خيارين أحلاهما مر وهما؛ أولا البقاء على ما هو عليه حتى الموت أي أن يبقى رئيسا للسلطة ورئيسا للحكومة حتى أن ينتهي حكمه بالوفاة؛ والحل الآخر؛ أن يستقيل. وفي كلا الحالتين ستقع الضفة تحت سيطرة حماس بحسب الموقع.

تحذير:
حفظاً للمصداقية وجهود الكتاب والمراسلين والمترجمين، حقوق النشر للمواد الحصرية محفوظة: ولا يجوز اعادة نشر أو تعديل أو تغيير أو نقل مواضيع وأفكار موقع "المحرر العربي" الحصرية الخاصة لاستخدامها التجاري أو إعادة نشرها في المواقع والنتديات ووسائل الإعلام المختلفة إلا بعد طلب تصريح كتابي مسبق من رئيس التحرير.


المقال المنشور في وفا

المقال المنشور في الدستور الأصلي

المقال المنشور في وكالة الأنباء الإسلامية – حق

المقال المنشور للكاتب فاير أبو شمالة

المقال المنشور في شبكة يبوس

Tuesday, 23 April 2013

مجلس الأمن نحو مراقبة مستقلة لحقوق الإنسان في الصحراء في إطار توافقي

عالج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة مغلقة تجديد مهام قوات المينورسو لسنة جديدة في الصحراء المغربية، ولم تتسرب أخبار مؤكدة باستثناء أن الجدل احتدم حول حقوق الإنسان وهناك توجه لمراقبة هذه الحقوق بطريقة تبقى في إطار روح التوافق.

وتقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء كريستوفر روس في جلس أمس الاثنين بعرض تقرير حول التطورات المتعلقة بالنزاع ورؤيته المستقبلية للحل.

ولم يسرب الوفد المغربي في مجلس الأمن أي معلومات حول النقاش، وهذا الصمت يدل عمليا على أن التوجه العام في المجلس لا يصب في مصلحة المغرب حتى الآن رغم ما قيل عن موقف بعض القوى الكبرى مثل الرفض الفرنسي والتحفظ الروسي.

الصين تنتقد ازدراجية المعايير المتبعة في التقرير الأمريكي حول حقوق الإنسان ضدها

انتقدت الصين  هجوم الولايات المتحدة على أوضاع حقوق الإنسان فيها مرة أخرى من خلال التقرير الأخير الصادر في 22 أبريل الحالي عن حقوق الإنسان لعام 2012 ، والمتعلق بالعديد من دول العالم.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان ينج - في بيان لها اليوم - التقرير الأمريكي بأنه مفعم بالتعصبات وازدواجية المعايير..مشيرة إلى أن قضية حقوق الإنسان في الصين تتطور بخطوات سريعة منذ الإصلاح والانفتاح لأكثر من 30 عاما ، أما التقرير الأمريكي فتتجاهل هذه التطورات التي حققتها الصين.

وأوضحت أن الولايات المتحدة تنفذ معايير مزدوجة تستثني من خلالها نفسها وبعض الدول الأخرى في قضية حقوق الإنسان ، مضيفة أن حالة حقوق الإنسان لا تكون في منتهي الكمال والروعة في أية دولة من دول العالم.

ونوهت المتحدثة بأن الصين تستعد لإجراء الحوار والتبادلات مع الدول الأخرى لتعزيز التفاهم والتواصل على أساس المساواة والاحترام المتبادل ، وتعارض التدخل في الشئون الداخلية في الدول الأخرى بحجة حقوق الإنسان.

العراق : على الاجهزة الامنية عدم استخدام السلاح ضد المدنيين

طالبت لجنة حقوق الانسان النيابية ،الثلاثاء، الاجهزة الامنية العراقية الى عدم استخدام السلاح ضد المواطنين العزل، داعية الى فتح تحقيق عاجل بشأن احداث الحويجة.
 
وقالت اللجنة في بيانها أن :"في الوقت الذي نناشد فيه إلى التكاتف والتلاحم بين  مكونات  أبناء الشعب العراقي  والى تجاوز الصعاب والنهوض ببلدنا والوقوف على حل جميع المشاكل التي تعترض المشهد السياسي نناشد بأسم لجنة حقوق الإنسان النيابية أبناء شعبنا  والأجهزة الأمنية  في ساحات الاعتصام في قضاء الحويجة بأن تنظر بعين الاعتبار بأننا اليوم بحاجة ماسة إلى التهدئة ووقف نزيف الدماء التي  أصبحت تراق  اليوم بأسهل مايمكن".
 
وطالب البيان :"الأجهزة الأمنية عدم استخدام السلاح ضد أبناء شعبنا الأعزل وأن تنظر إلى مبادئ حقوق الإنسان التي شرعتها جميع الأديان السماوية ونناشد جميع الجهات الحكومية إلى أجراء تحقيق عاجل نزيه وشفاف أمام جميع الخروقات التي حدثت في قضاء الحويجة ونسأل الله الرحمة والمغفرة لشهداء العراق  وشهداء الحويجة  والصبر والسلوان لذويهم والشفاء العاجل للجرحى".

Monday, 22 April 2013

حماس تؤكد أن خروقات إسرائيل للتهدئة توتر الأوضاع بالمنطقة

أكد نائب رئيس حكومة حماس بغزة زياد الظاظا الأحد 21أبريل  أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق التهدئة توتر الأوضاع بالمنطقة .

وأضاف أن حكومته تتابع مع الراعي المصري للاتفاق تلك الخروقات التي تتم في المناطق الحدودية أو ضد الصياديين في بحر غزة.

وشدد زياد الظاظا في تصريح له، على أن حكومته تأخذ التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة على محمل الجد مضيفا" هذه التهديدات لاتخيفنا وسندافع عن أنفسنا حتى آخر قطرة دم"

وتابع" فصائل المقاومة بغزة تعمل ويجب أن تعمل وفق إطار موحد للرد على الاحتلال في الوقت المناسب حتى لا تشتت جهودها والحرب الأخيرة على غزة أكدت ذلك ، ولاداعي لخروقات هنا وهناك دون نتائج أومردود سياسي أو عسكري" من جهتها ، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم ، إن صاروخا محلي الصنع أطلق من قطاع غزة بعد منتصف ليل أمس وسقط في مستوطنة "أشكول" بمنطقة النقب الغربي دون وقوع إصابات أو أضرار.

من جانب آخر، أنتقد زياد الظاظا زيارة الرئيس محمود عباس إلى تركيا التي بدأت أمس قائلا:" لن يستطيع أحد ثني رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على إلغاء زيارته لقطاع غزة المقررة نهاية مايو المقبل، مشددا على جاهزية حكومته لاستقباله في حال تم تحديد تاريخ الزيارة.

واعتبرت حركة حماس زيارة عباس إلى تركيا بأنها تسعى لعزل قطاع غزة.
وقال زياد الظاظا " يجب ألا يعمل أحد ضد الشعب الفلسطيني وألا يحاول أن يعزل قطاع غزة أو يغلق الأبواب عليه لأن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة هو الذي يقرر من يمثله .

ونوه بأن السلطة الفلسطينية رفضت من قبل زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لقطاع غزة وأيضا زيارة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبد الرزاق.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية"وفا" فقد التقى عباس بمقر إقامته في اسطنبول اليوم الأحد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة وتم خلال اللقاء الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية.

(المصدر) أ ش أ

اطلاق موقع الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية أوروبا

اعلن الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عن اطلاق موقعه الالكتروني على الشبكة العنكبوتية،معربا عن امله ان يلبي الموقع طموحات وتطلعات الجالية الفلسطينية في اوروبا.
 
واوضح الاتحاد في بيان له  ان سياسة الموقع مبنية على الاستقلالية ومواكبة الاحداث والنشاطات التي يقوم بها ابناء الجالية في اوروبا.
 
واعتبر الاتحاد الموقع منبر ساحة حرة مفتوحة للجميع، للمشاركة والعمل على رفعة شأن الجالية الفلسطينية، واظهار الصورة التي تستحقها نضالات ومعاناة شعبنا الفلسطيني.
 
ويسعى الموقع الجديد إلى تيسير التواصل مع مختلف ابناء الجالية الفلسطينية، وتمكينهم من تناقل المعلومات على المستويين الداخلي والخارجي، وتعزيز التعاون بينهم، والتعريف بإنجازاتهم ومشاريعهم، ومواكبة الأنشطة المرتبطة بقضايا الجالية الفلسطينية في اوروبا.
 
ويجسد إطلاق هذا الموقع انفتاح الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية أوروبا على محيطه، من خلال تقريب وتوفير المعلومة للفاعلين في حقل الجالية، من أجل تقديم خدمات تواصلية وإخبارية.

على ذمة الاهرام: السلطة تتجه الى تركيا بدلاً من مصر لرعاية المصالحة

نقلت صحيفة الاهرام المصرية عن مصادر فلسطينية قولها ان أحد أهم اهداف الزيارة الحالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس‏‏ للعاصمة التركية أنقرة هو إبلاغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن السلطة لم تعد تمانع في تولي بلاده رعاية جهود المصالحة سواء بجانب مصر أو بديلا عنها وهو الأمر الذي كانت السلطة ترفضه لسنوات طويلة خاصة في فترة النظام المصري السابق.
وأرجعت المصادر التوجه الجديد للسلطة الفلسطينية إلي الفتور الحالي في علاقاتها بمصر بسبب اعتقادها بأن الرئيس المصري محمد مرسي وأركان نظامه الذي يستمد دعمه من جماعة الاخوان المسلمين بات منحازا بشكل كبير لحركة حماس التي تسيطر علي غزة ولايمارس أي ضغط عليها لدفعها إلي تحقيق المصالحة الفعلية بل علي العكس من ذلك فإنه لايفوت فرصة بدون توجيه اللوم للسلطة في رام الله بأنها هي التي تعطل المصالحة وأنها هي التي يجب أن تلبي جميع شروط حماس لتحقيق تلك المصالحة.
وقالت المصادر إن أبومازن ظل يتصدي علي مدي شهور للضغوط من داخل السلطة وحركة فتح لتقليل حجم الاعتماد علي الرعاية المصرية فقط لجهود المصالحة حيث كان البعض يطالبه بنقل الملف للأردن وكان آخرون يسعون لتوسيع الدور التركي أو القطري أو حتي الإستعانة بالسعودية للمشاركة في جهود المصالحة ولكنه كان مصرا علي الإبقاء علي مصر كوسيط رئيسي نظرا لعلاقاتها التاريخية مع حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية .
ولكنه اضطر في النهاية للرضوخ لتلك الضغوط بسبب استمرار الفتور في علاقته بالقاهرة وإنحياز جماعة الاخوان المسلمين لحركة حماس بوصفها أحد فروع الجماعة وتنامي الدور التركي إقليميا خاصة بعد بدء تحسن علاقات أنقرة بإسرائيل وأخيرا بسبب المشكلات السياسية والاقتصادية التي تعاني منها مصر مما جعل المصريين ينشغلون بشئونهم الداخلية كما تقول الصحيفة المصرية .
وأوضحت المصادر أن أبومازن لن يغلق الباب تماما أمام المشاركة المصرية في جهود المصالحة ولكنه سيبقي عليه مواربا علي امل تحسن العلاقات مع القاهرة والتخلي عن انحيازها الحالي لحماس.
وتوقعت المصادر ألا تمانع حركة حماس في زيادة الاعتماد علي أنقرة في جهود المصالحة الداخلية الفلسطينية نظرا لعلاقاتها الطيبة بتركيا ورغبة في الاستفادة من العلاقات الدولية التركية في الحصول علي الاعتراف الدولي بالحركة خاصة أن حماس هي التي كانت تطالب الأتراك بزيادة اسهامهم في جهود المصالحة وهو ما كان يرفضه أبومازن في فترة حكم الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك.
وأشارت إلى ان العلاقات الطيبة بين القاهرة وحماس ستسهل من قدرة الأخيرة علي إقناع المصريين بتوسيع الدور التركي في المصالحة بشكل لايجرح كبرياء الجانب المصري ويحتفظ له بدور مميز في تحقيق تلك المصالحة ولو باستضافة القاهرة لأي اتفاق يتم توقيعه بهذا الخصوص مثلما حدث عندما شاركت أنقرة مع القاهرة في التوصل لاتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل في نوفمبر الماضي بعد العدوان الإسرائيلي علي غزة والتي أطلقت تل أبيب عليه اسم عملية عمود السحاب.
(المصدر) تلفزيون الفجر الجديد

حماس تؤكد تجاوبها مع مساعي المصالحة

 اعلنت حركة حماس امس في اختتام اجتماعات مكتبها السياسي في الدوحة عن تجاوبها مع مساعي رعاة المصالحة الوطنية الفلسطينية وعن اجرائها لبعض التغييرات في مهام المكتب التنفيذي الذي تم انتخابه مؤخرا، بحسب مصدر فلسطيني قريب من الاجتماع.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس "لقد خاض اجتماع المكتب السياسي للحركة في مسائل سياسية يتصدرها ملف المصالحة الوطنية واخرى تنظيمية تتعلق خصوصا بتوزيع المهام على اعضاء المكتب".

وأوضح المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن هويته انه "على المستوى السياسي تم التأكيد على موضوع المصالحة الوطنية بقرار التجاوب مع الجهود التي يبذلها الراعي المصري وايضا مع المقترح القطري بعقد قمة عربية مصغرة برئاسة مصر لتفعيل ملف المصالحة الوطنية".

وعلى الصعيد السياسي ايضا "قررت حركة حماس في ختام اجتماع مكتبها السياسي السعي لاعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وانجاز انتخاباتها لتكريس تمثيلها للشعب الفلسطيني وتفعيل مؤسساتها".

وبحسب المصدر، فان حماس "ستبذل جهدا مع الفصائل الفلسطينية كافة لبلورة استراتيجية وطنية تكون ناظما للعمل الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة" بحسب تعبيره. وفي هذا الاطار توقع المتحدث "قيام حركة حماس خلال المرحلة القادمة بجولة لقاءات لتفعيل العلاقات السياسية مع الدول و الاحزاب العربية و الاسلامية".

كما اشار المصدر الى ان موسى ابو مرزوق الذي كان نائبا لرئيس حركة حماس "اصبح يحمل صفة عضو المكتب السياسي للحركة لكنه ظل مكلفا بملف الحوار الفلسطيني والمصالحة الوطنية الذي كان متعهدا به في السابق" بعد انتخاب اسماعيل هنية نائبا لرئيس المكتب السياسي خالد مشعل.

ولم يشر المتحدث الى بقية المهام التي تولاها اعضاء آخرون منوها الى ان "حركة حماس درجت على عدم الاعلان عن الحقائب والملفات التي تعهد الى قيادييها".

ويعد هذا الاجتماع الاول للمكتب السياسي لحركة حماس منذ انتخابه يوم الرابع مع نيسان الماضي في القاهرة.

وحضر الاجتماع كل من رئيس المكتب السياسي خالد مشعل ونائبه اسماعيل هنية بالاضافة الى كل من موسى ابو مرزوق وسامي خاطر وخليل الحية ومحمود الزهار ومحمد نزال ومحمد نصر وعماد العلمي وعزت الرشق ونزار عوض الله وصالح العاروري وماهر عبيد ويحيى السنوار وروحي مشتهى.


(المصدر) أ ف ب

الاحتلال يضم بشكل أحادي مناطق فلسطينية تحت سيطرته

ذكر الموقع الاقتصادي "غلوبس" الإسرائيلي أن المستشار القانوني الحكومي "يهودا فاينشتاين" قد أقر بعد مشاورات أجراها مع المستشار القانوني للتأمين الوطني "عاموس روزنتسفايغ" على أن المواطنين الفلسطينيين الموجودون في بعض المناطق العربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سيحظون بحقوق الإسرائيليين كما أنه سيترتب عليهم واجبات، ما يعني ضم هذه المناطق بشكل أحادي تحت السيطرة الإسرائيلية.
 
وبحسب ما ذكره الموقع فإن الحديث يدور عن سكان كل من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 48 والأحياء التي منها حي صور وحى البريد والذين هم مسجلون في السجل المدني الإسرائيلي، ولكنهم يسكنون خارج حدود الجدار من الجانب الفلسطيني.
 
وأوضح المستشار القضائي للحكومة أن المواطنين الفلسطينيين الذين انتقلوا في نفس الأحياء بعد قرار بناء الجدار الفاصل لن يكون لهم أي من الحقوق أو الواجبات بحسب قانون التأمين الوطني وقانون التأمين الصحي الحكومة وذلك بعد أن اختاروا بأرادتهم السكن في تلك المناطق مع علمهم المسبق بوجود الجدار، على حد زعمه.
 
ويشير الموقع إلى أن توجهات المستشار القانوني جاءت في إطار عدة إجراءات أو خطوات قانونية المطروحة في محكمة العمل من خلال دعاوي أو مطالبات قدمها سكان تلك الأحياء طالبين الحصول على حقوقهم الإجتماعية رغم أنهم لا يسكنون في الأراضي الإسرائيلية.

عبد ربه: نواجه أخطر حكومة اسرائيلية والمرحلة المقبلة صعبة

أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، امس، وفداً من اللجنة البرازيلية لدعم الدولة الفلسطينية يزور فلسطين، على المستجدات السياسية في ظل الانتهاكات والإجراءات العنصرية الإسرائيلية التي تعيق استئناف العملية السياسية، وتدمر إمكانية تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأكد عبد ربه، خلال استقباله في مقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله، الوفد الذي يضم في عضويته نواباً ونقابيين وناشطين برازيليين، أهمية تكثيف حملات التضامن الدولي مع شعبنا لتمكينه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال: «نواجه اليوم أكثر حكومة إسرائيلية متطرفة في تاريخ الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، فهي تضم أحزاباً للمستوطنين، ومن الواضح أن السياسة العامة لهذه الحكومة هي استمرار الاحتلال ومواصلة الاستيطان وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم إنجاح أي جهد دولي لتحقيق السلام.

وأكد أن الإستراتيجية الفلسطينية تعتمد على خطين رئيسيين، هما: مواصلة النضال الشعبي على الأرض ضد الاحتلال وإجراءاته العنصرية، وهذا أمر يتم بشكل يومي ومستمر، أما الخط الثاني فهو مواصلة حملة الضغط الدولية من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين.

وتوقع عبد ربه أن تزداد الأمور صعوبةً في المرحلة المقبلة، وقال: «أمامنا مرحلة من النضال الشاق في مواجهة السياسة الاحتلالية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه نقوم بجهود حثيثة لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني، وذلك كله يجري في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة من حولنا، فهناك تحولات عميقة تتخللها صراعات وحروب أهلية».
 
(المصدر) وفا
 

مصطفى الصواف: محاولات التشويه الفلسطينيين في الإعلام المصري مستمرة

( ضبط فلسطيني يحمل أجهزة اتصال "محظورة" بمطار الغردقة) عنوان لخبر منشور على وكالة معا الفلسطينية نقلا عن وسائل إعلام مصرية، وفي خبر آخر نشر قبل أيام ليست ببعيدة جاء فيه ضبط فلسطيني بمطار العريش بحوزته جوازات سفر، وفي أخبار كثيرة تنشر في صحف مصرية وعربية وتنشرها وسائل إعلام فلسطينية دون تحرير أو تبديل كلمة مكان كلمة حتى يستقيم التحرير، لماذا لا نقول ضبط أجهزة اتصال محظورة مع فلسطيني في مطار الغردقة، على سبيل المثال، وأنا أسوق هذا الأمر ليس من أجل الصياغة فقط؛ ولكن من أجل توضيح مسألة مهمة أن هذه الأخبار عادة ما يتم الإفراج عن أصحابها بعد ساعات أو أيام ولم نر خبرا يقول أن هذا الفلسطيني الذي ضبط في هذا المطار أو ذلك المعبر أفرج عنه بعد التحقيق وتبيان ما حدث معه.

فواحد من الأخبار والتي نشرت حول ضبط فلسطيني من غزة بحوزته جوازات سفر في مطار العريش، هذا الشاب وهو مهندس يعمل في إحدى الشركات الفلسطينية وكان في طريقه إلى عمان من أجل دورة تدريبية وقبل سفره حُمل من صاحب احد مكاتب السفر مظروفا لنقله إلى مندوب هذا المكتب في عمان، وبحسن نية حمل الشاب المظروف وفي المطار عند السؤال عن المظروف وما فيه قال الحقيقة المجردة حملته من المكتب الفلاني وهو أوراق رسمية من أجل إيصالها إلى فرع المكتب في عمان، وعندما فتح المظروف فإذا به عدد من جوازات السفر، وهذا أمر فيه مخالفة لأنه ممنوع نقل جوازات سفر بدون إذن من الجهات المسئولة، وتم تحويل المسافر إلى التحقيق وبعد أيام من الاعتقال تم إطلاق سراحه ومعه تلك الجوازات وعاد إلى قطاع غزة.

هذا الأمر الذي تناولته وسائل الإعلام هو أمر عادي ولا يستحق النشر؛ ولكن لأن هناك محاولات لتشويه الفلسطينيين وخاصة في مطارات مصر أو معابرها من قبل بعض وسائل الإعلام ضمن حملة التشويه التي يمارسها بعض الإعلام المصري، ومع الأسف تحاول وسائل إعلام فلسطينية نشر ما تنشره هذه الوسائل والذي في كل ما نشر يطلق سراح من تحدثت عنه وسائل الإعلام ونسجت حوله الروايات والفبركات وربطها بالأحداث التي تجري في مصر في محاولة للنيل من الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية والحركة الإسلامية وعلى وجه التحديد حركة حماس.

وهذا الفلسطيني الذي بحوزته هذه الأجهزة وهو يحمل الجنسية السويسرية، هذه الأجهزة قد يكون تم شراؤها من بلده التي يقيم فيها وهذا مسموح ولا يشكل مشكلة أمنية في بلاده واعتقد أن الاتجار بها أو نقلها أمر طبيعي في أي من دول العالم، وقد لا يكون فيما قام به جريمة وان ضبط هذه الأجهزة يتم معالجته بمصادرتها لو كانت ممنوعة في القانون المصري لأن هذا السويسري الفلسطيني الأصل وهو يحمل هذا العدد من الأجهزة هو لا يقوم بعملية تهريب لها وإلا ما حملها عبر المطار وهو يعلم أنه سيتم تفتيش الحقائب إما بفتحها أو عبر الأجهزة الالكترونية، ولكن مع الأسف يتم تضخيم مثل هذه الأخبار خاصة لو كانت مع فلسطيني من غزة أو من أي مكان حتى لو كان يحمل جنسية أوروبية.

تابعت كثيرا من الأخبار المنشورة منذ نشرها في وسائل الإعلام المصرية وما تنقله بعض الوسائل الفلسطينية بعد أيام يثبت أن الأمر طبيعي وان المسألة مجرد اشتباه فيغادر المحتجز بعد ساعات أو بعد أيام دون أن تكون هناك جريمة وفي نفس الوقت لا تجد متابعة من هذه الوسائل لتبيان حقيقة الأمر بعد نشر الخبر الأولي حول الضبط، وهذا فيه وبدون شك تعمد مقصود بعدم النشر والمتابعة من قبل وسائل الإعلام.

لست ضد نشر مثل هذه الأخبار؛ ولكن علينا أن نراعي ما وراء هذه الأخبار عند نشرها وخاصة في وسائل إعلامنا الفلسطينية وكذلك علينا متابعة القضية ونشر تبعاتها حتى تتضح الأمور أمام الرأي العام الفلسطيني أولا والمصري ثانيا بأن ما تتصيده بعض وسائل الإعلام المصرية ليس فيه جريمة إنما هي مسألة احترازية وان ما نشر لا يشكل جريمة وهو أمر عادي وطبيعي موجود في كل المطارات والمعابر يقع فيه البعض بدون علم وأن الأمر في بلادهم مسموح وفي مصر ممنوع فيتم مصادرته أو إعادته وينتهي الأمر، لذلك المطلوب عدم النشر والتريث ما دام هناك تحقيق وألا نضخم مثل هذه الأحداث وبشكل مقصود.

وزير فلسطيني: الأسير العيساوي قد يموت في أي لحظة

تضاربت الأنباء حول موافقة الأسير الفلسطيني لدى اسرائيل سامر العيساوي على عرض تقدمت به تل أبيب لإطلاق سراحه بموجب حكم بسجنه مدة ستة أشهر، ابتداءً من هذا الشهر وحتى منتصف أكتوبر/تشرين أول المقبل.
 
من جانبه حذر عيسى قراقع ، وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من خطورة الوضع الصحي للأسير العيساوي الذي قد يتعرض لموت مفاجئ في أية لحظة. وقال قراقع ان طواقم "المفاوضات التي يجريها "الشاباك" الإسرائيلي مع العيساوي في مستشفى كابلان منذ أسبوع يبدو أنها مضيعة للوقت وشكلية، وان إسرائيل بدأت تتعاطى معه كمنتحر وليس كمناضل مضرب عن الطعام من اجل حريته وكرامته".
 
وأشار قراقع الى ان مفاوضات تجري بعيداً عن المحامين والتمثيل السياسي الفلسطيني وهو أمر لا أخلاقيا ونوعا من الابتزاز والضغط، لان العيساوي في مثل حالته الصحية غير مؤهل للتفاوض.
 
ونقل قراقع عن العيساوي أنه طلب اتفاقاً مكتوباً وبحضور المحاميين الفلسطينيين وبمصادقة المستشار القانوني الإسرائيلي. واوضح قراقع أن العيساوي هدد بالامتناع عن أخذ المدعمات الطبية ابتداء من الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد، في حال تنصلت إسرائيل من التزاماتها والمماطلة بالإفراج عنه، مؤكدا أن الاسير مازال عند موقفه بمقاطعة المحاكم الإسرائيلية، ورفض عروض إبعاده إلى الخارج.

(المصدر) شبكة فلسطين الاخبارية

أحد منتجي الفيلم المسيء للرسول يعتنق الاسلام ويبكي ندماً عند قبره!

ذكرت صحيفة عكاظ أونلاين السعودية، أن عضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق، أرنود فاندور، قد اعتنق الإسلام وتوجه لزيارة مكة، بعد أن أسهم بشكل فعال في إنتاج فيلم مسيء للنبي محمد.
 
وقالت الصحيفة، يوم الأحد، انها رافقت فاندور، وهو يزور المسجد النبوى الشريف في المدينة المنورة مشيرة الى أنه بكى عند قبر النبي محمد. ونقلت عن فاندور، قوله إنه كان ينتمي لأشد الأحزاب تطرفًا وعداء للدين الإسلامي، موضحًا أنه بعد أن شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج الفيلم المسيئ للنبي، بدأ في البحث عن حقيقة الإسلام ليجيب عن تساؤلاته حول سر حب المسلمين لدينهم ورسولهم.
 
واضاف فاندور إن عملية البحث قادته لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفه حزبه السابق، وأنه بدأ في الانجذاب إلى الدين الإسلامي، وشرع في القراءة عنه بطريقة موسعة، والاقتراب من المسلمين في هولندا، حتى قرر اعتناقه. واشارت الصحيفة الى أن فادور زار جبل أحد.

غارة جوية امريكية على معمل لصناعة المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة في مأرب تتسبب في مقتل شخصين وتدمير المعمل بالكامل

أعلنت مصادر حكومية يمنية أمس أن غارة جوية نفذتها طائرة أميركية من دون طيار تمكنت من تدمير معمل لصناعة المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة يديره تنظيم القاعدة في محافظة مأرب شرق صنعاء، أدت أيضاً إلى مقتل عنصرين من التنظيم، الذي رد بنصب كمين لدورية جيش اسفر عن مقتل ثلاثة من افرادها واصابة آخرين.

وقالت المصادر الحكومية اليمنية لـ«البيان» أمس إن «غارة أميركية نفذت بموجب تنسيق مع الجانب اليمني استهدفت معملا لصناعة المتفجرات يديره عدد من أعضاء تنظيم القاعدة في محافظة مأرب فدمر المعمل وقتل اثنان في حين أصيب ثلاثة كما دمرت سيارة كانت معدة لتنفيذ احدى العمليات».

وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن «اثنين من عناصر تنظيم القاعدة لقيا مصرعهما وأصيب ثلاثة اخرون في ضربة جوية ناجحة على وكر لجماعة من تنظيم القاعدة في منطقة الحوى بوادي عبيدة بمحافظة مأرب»، وأضافت: «أسفرت الضربة عن إحراق مخزن للأسلحة والمتفجرات المتنوعة كانت تستخدم في تفجير مصالح حكومية ومنشآت عامة وخاصة، كما أسفرت الضربة عن تدمير سيارة تدميراً كاملا».

Sunday, 21 April 2013

عاجل: عميل بالمباحث الفيدرالية يوقع مراهق أمريكي مسلم في طريقه للمشاركة مع الجيش الحر

خاص: شيكاغو- اعتقلت المباحث الفيدرالية بالأمس مراهقا يدعى عبدالله التونسي أثناء محاولته السفر إلى تركيا من مطار شيكاغو بالولايات المتحدة. وبحسب المباحث الفيدرالية فقد وجهت لأحد أصدقاء المراهق تهمة بمحاولة تفجير بار لتناول المشروبات في شيكاغو العام الماضي.


وتعتقد المباحث أن المراهق عبدالله كان يحاول الوصول إلى تركيا والوصول إلى الحدود السورية ومن ثم الالتحاق بالمجموعة الاسلامية جبهة النصرة ذات العلاقة بتنظيم القاعدة الذي تتهمه الولايات المتحدة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر والتسبب بمقتل 3000 أمريكي في حادثة تفجير برجي التجارة العالمي.

وقد نفى رئيس مكتب التحقيقات كوري نيلسون أن تكون هناك علاقة بين منفذي تفجير ماراثون بوسطن وبين المراهق التونسي. ويضيف أن التونسي مواطن أمريكي يبلغ من العمر 18 عاما من أرورا بولاية شيكاغو ولايخفي هذا الشاب حقيقة أنه يجهل كيفية استخدام السلاح حيث نشر ذلك على موقع على الانترنت يدعو للجهاد في سوريا.

ويشير مكتب التحقيقات أن عميلا من المكتب قد تواصل مع المراهق الشاب وأرسل إليه بريدا الكترونيا يخبره فيه أنه ليس من الضروري أن يتمتع بالكثير من المهارات القتالية وبامكانه السفر والالتحاق بإخوانه في جبهة النصرة في سوريا لمحاربة النظام السوري بقيادة الديكتاتور بشار الأسد.

ويواجه التونسي تهمة واحدة وهي تقديم الدعم المادي لجهة أجنبية إرهابية وفي حال إدانته قد يواجه حكما بالسجن لمدة 15 سنة.
 
تحذير:
حفظاً للمصداقية وجهود الكتاب والمراسلين والمترجمين، حقوق النشر للمواد الحصرية محفوظة: ولا يجوز اعادة نشر أو تعديل أو تغيير أو نقل مواضيع وأفكار موقع "المحرر العربي" الحصرية الخاصة لاستخدامها التجاري أو إعادة نشرها في المواقع والنتديات ووسائل الإعلام المختلفة إلا بعد طلب تصريح كتابي مسبق من رئيس التحرير.

Saturday, 20 April 2013

حماس : لقاء سري بين عريقات وكيري في باريس عطل المصالحة

أكدت حركة حماس أنها تمتلك معلومات تثبت لقاء سرياً جرى بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في باريس.
 
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، إن حركته تمتلك معلومات كافية تثبت عقد اللقاء بين الجانبين لتعطيل المصالحة.
 
وأضاف أبو زهري في- لقاء عبر فضائية الأقصى- مساء الخميس "حركة حماس تمتلك معلومات دقيقة حول موافقة السلطة على تعطيل أي جهود لتنفيذ اتفاق المصالحة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ".
 
وتابع: "هذا الاتفاق تم خلال لقاء جرى في العاصمة الفرنسية باريس أخيراً بين عريقات وكيري".
 
وكان كيري قال في تصريحات سابقة، إنه لا يرى أي إشارات للمصالحة بين السلطة وحماس وأنه يجب تقوية السلطة في الضفة.
 
ولفت أبو زهري أن حماس جاهزة لإتمام اتفاق المصالحة"، منوهاً إلى أنه لا يمكن إتمامها في ظل استمرار الاعتقالات التي تمارسها السلطة بحق أفرادها في الضفة المحتلة.

يهودي يرفع العلم الفلسطيني على سطح بيته في تل أبيب

أثار يهودي حنق قوى اليمين الإسرائيلية، عندما رفع العلم الفلسطيني على شرفة بيته في تل أبيب، في اليوم الذي أحيت فيه إسرائيل الذكرى الخامسة والستين لقيامها.
وقد هاجمه يمينيون وحرضوا عليه، ثم أقاموا مظاهرة أمام بيته وراحوا يتهمونه بالخيانة ويهددون بقتله. ويدعى الإسرائيلي المذكور، غور مينتسر، ويسكن في حي يهودي يدعى «بيبل» شمالي مدينة تل أبيب، يقوم على أرض فلسطينية كانت تقطنها قبل نكبة 1948، عشيرة الجماسين.
وغور واع تماما لهذه الحقيقة، بل إنه، كما قال، أراد أن يذكر سكان الحي بأنهم يعيشون فوق أرض لشعب افتقدها. وهو معروف كأحد نشطاء السلام الإسرائيليين الذين يحرصون على المشاركة مع أهالي قرية نعالين الفلسطينية، غرب رام الله، التي يتظاهر أهلها ضد الجدار العازل كل أسبوع على مدى خمس سنوات.
وقد سبق له وأن دخل في صدامات مع قوات الاحتلال. وفي إحدى المرات اعتقل وقدم إلى المحاكمة بتهمة إهانة جندي احتلال وتم تغريمه بمبلغ 1300 دولار. وقدم للمحاكمة مرة أخرى بعدها، لكن المحكمة برأته من تهمة مشابهة.


وهذا الأسبوع، عندما كان الإسرائيليون يحتفلون بذكرى قيام إسرائيل ويرفعون أعلامها على أسطح وشرفات المنازل، اختار مينتسر الاحتفال بطريقته الخاصة، فرفع علم فلسطين على شرفة منزله في تل أبيب. وقد أثار ذلك غضبا في صفوف قوى اليمين في الحي، وتعرض غور لهجوم كاسح في الـ«فيس بوك»، وشتموه بأقذع الألفاظ لأنه «رفع علما معاديا في الوقت الذي كنا نحيي فيه ذكرى قتلى حروب إسرائيل»، واتهموه بالخيانة وهددوه.
لكنه لم يرتدع ولم يخف، بل واجه الانتقادات له بالرد الحازم، إنه يتصرف بالشكل الإنساني والأخلاقي الصحيح. وكتب لمهاجميه: «مئات آلاف الفلسطينيين بمن فيهم أبناء قبيلة الجماسين التي أقيمت ضاحية (بيبل) على أراضيهم، دفعوا حياتهم في مسيرة نضالهم بمعدل 10 قتلى مقابل كل قتيل إسرائيلي. كما فقد أكثر من مليون منهم منازلهم، والكارثة التي حلت بهم وموتهم وتهجيرهم، هي أيضا جزء من ثمن استقلالنا وهو طبق الدم والمعاناة التي قدمت لنا عليه الدولة اليهودية».
(المصدر) الشرق الأوسط


الشروق نقلا عن مصدر مصري عسكرى: التحقيقات الأولية أثبتت أن صواريخ إيلات أطلقت من غزة وليس سيناء

نقلت صحيفة الشروق المصرية عن مصدر عسكرى مسئول قوله أن اللجان الفنية التى شكلتها القوات المسلحة المصرية للتحقيق فى ملابسات حادث إطلاق ثلاثة صواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية، لم تستدل حتى الان على ان الصواريخ تم اطلاقها من سيناء.
 
واضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» ان التحقيقات التى تجريها القوات المسلحة بالتنسيق مع الجانب الاسرائيلى لم تنتهى حتى الآن، مشيرا الى ان النتائج الاولية ترجح ان الصواريخ اطلقت من قطاع غزة وليس من سيناء.
 
واوضح المصدر ان القوات المسلحة منذ علمت باطلاق الصواريخ ارسلت لجنة فنية من الجيش الثالث الميدانى وقوات حرس الحدود للوقوف على ملابسات الحادث، كما ارسلت أمس الخميس لجنة اضافية ممثلة لكل أفرع وأسلحة الجيش المصرى للاسراع فى اعداد التقارير الامنية الخاصة بالحدث.

الأهرام: جيش "جلجلت" الفلسطيني يسعي لاقامة إمارة إسلامية في سيناء


اتهمت الاهرام حركة فلسطينية أسمتها "جيش جلجلت الفلسطيني" بمسؤوليته عن مخازن الاسلحة الثقيلة والمواد المتفجرة والالغام الأرضية التي عثر عليها الأمن المصري مؤخرا في سيناء.

وتدعي الصحيفة أن تلك المضبوطات كانت معدة للقيام بعمليات ضد الامن بسيناء وتضيف أن تعاون العديد من مشايخ سيناء في الارشاد عن هذه المخازن افشل جزءا من مخططات أياد خفية تعبث في سيناء في محاولة لإقامة امارة اسلامية بها.

وتنقل الأهرام عن مصادر خاصة ان وراء الاسلحة الثقيلة بسيناء والمتفجرات والمخازن الأرضية هي حركة فلسطينية أسمتها "جيش جلجلت الفلسطيني" ويتبني جزءا من تفكير القاعدة.

ونقلت الأهرام عن مصدر أمني وهو يشرح الكميات التي تم ضبطها خلال اسبوع واحد فقط  تمكنهم من ضبط مخزن سري للصواريخ في منطقة صحراوية شرق مدينة العريش بحوالي15 كم تقريبا كما كشف المصدر الأمني عن فحوى المعلومات التي وردت الي مديرية امن شمال سيناء بخصوص وجود مخزن سري للاسلحة والصواريخ حيث وضح المصدر الأمني ونشرت صحيفة الأهرام أنه يقع في منطقة السكاسكة الصحراوية علي الطريق الدولي العريش ـ رفح.

ويضيف المصدر الأمني الذي نقلت عنه الأهرام قوله أنه تم العثور على صاروخ أسطواني الشكل  مدون عليه حروف باللغة العبرية ويزن نحو120 كيلو جرام بطول190 سم وقطر40 سم حيث تم استدعاء خبراء المفرقعات وتفكيك الصاروخ.

وعن باقي المضبوطات تنقل الصحيفة أنه  تم ضبط500 كيلو جرام من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار و8 ألغام ارضية ومدفع مضاد للطيران نصف بوصة في مخزن آخر بمنطقة لحفن بصحراء سيناء واخيرا ضبطت الاجهزة الامنية بسيناء بمنطقة الحسنة جوالا بداخله30 لغما ارضيا مضادا للأفراد وطلقات مضادة للطائرات, وبطريق نخل تم ضبط جوال به21 طلقة جرانوف وعدد كبير من الذخائر كما تم ضبط أربعة أجولة معبأة بحوالي150 جراما من مادة( تي. ان. تي) وقنابل يدوية وذخيرة, هذه المخازن جميعا هدفها زعزعة الأمن بسيناء واستخدام هذه الاسلحة في محاربة الأمن.

Wednesday, 17 April 2013

إطلاق صاروخين على إيلات

بحثت جهات أمنية كبيرة في إسرائيل مع رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" سبل الرد على الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له مدينة إيلات صباح الاربعاء، في الوقت الذي اعلن فيه مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس مسؤوليته عن إطلاق صاروخي غراد على إيلات في إسرائيل رداً على وفاة أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
 
وقال المجلس الذي ينشط عناصره في قطاع غزة في بيان نشر على الانترنت ما أن تم الإعلان عن وفاة الأسير "ميسرة أبو حمدية" رحمه الله في سجون اليهود المجرمين، حتى أعلن مجلس شورى المجاهدين استنفار مجاهديه ومجموعاته العاملة على ثرى قطاع غزة الحبيب.
 
وتابع تم دكّ المغتصبات والمدن اليهودية بوابل من الصواريخ.
وأضاف تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات) بصاروخين من طراز غراد صباح يوم الأربعاء.
 
وطالب من وصفهم بـ’عقلاء’ حركة حماس بالضغط على حكومتهم ‘للكفّ عن ملاحقة واعتقال المجاهدين والدعاة السلفيين في قطاع غزة.
 
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن العثور على صاروخيّن سقطا وانفجرا في مدينة إيلات ورجحت إطلاقهما من سيناء.
 
ووفق ما ذكر في إسرائيل فإن نتنياهو أجرى خلال وجوده في العاصمة البريطانية لندن مشاورات هاتفية مع جهات أمنية حول طريقة الرد على الاعتداءات الصاروخية التي تعرضت لها إيلات.
 
وتحدث نتنياهو هاتفيا أيضا مع وزير الدفاع موشيه يعالون ومع رئيس بلدية ايلات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح یوم الاربعاء عن سقوط صاروخين أطلقا من احدى مناطق سيناء، على مدينة إيلات الحدودية المطلة على البحر الأحمر.
 
وذكر بيان للجيش أن الصاروخين سقطا في أرض خلاء ولم يتسببا في أضرار مادية أو بشرية.
 
ووفق المعلومات فإن الصواريخ من نوع ‘غراد’ أحدهما سقط في منطقة خالية قرب الحدود الإسرائيلية الأردنية.
 
وجاءت عملية إطلاق الصواريخ على إيلات بعد أيام فقط من افتتاح موسم الاستجمام على شواطئ المدينة.
 
ولم تتمكن منظومة ‘القبة الحديدية’ لاعتراض الصواريخ التي وضع أحد بطارياتها في المدينة من التعرض للصواريخ المهاجمة وإسقاطها في الجو.
 
ونشر الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري بطارية من منظومة ‘القبة الحديدية’ المخصصة لاعتراض الصواريخ في المدينة، بعد تلقي معلومات استخبارية حول احتمال تعرض المنطقة لإطلاق قذائف صاروخية من جانب عناصر جهادية.
 
 
السلفية الجهادية بغزة تدك إيلات بصاروخين جراد انتقاما للأسرى الشهداء