Tuesday, 24 July 2012

Charges dropped against pro-Palestinian protesters in Australia

Charges were dismissed against 11 pro-Palestinian protesters in Australia, while five others must wait to find out if they will be penalized for their part in a clash with police.

In dismissing the charges of trespassing and besetting, Magistrate Simon Garnett of the Melbourne Magistrates' Court said Monday that “It cannot be said that it was the actions of the protesters that caused any obstruction, hindering or impediment to members of the public.”

Multiple charges were brought against the 16 protesters, including a Melbourne Jew, following a protest last July outside Max Brenner, a franchise of the Israeli-owned chain of chocolate shops. Three policemen were injured in the protest, which was part of the global boycott, divestment and sanctions campaign.

The protesters claimed that Max Brenner’s parent company, the Strauss Group, engaged in “ongoing ethnic cleansing” by providing food packages to the Israel Defense Forces.

Rob Stary, a lawyer for some of the defendants, was quoted in reports as saying following the dismissals, “This is not Syria or Iraq or Egypt where there is a repression of people. This is Australia, where we should be able to engage in robust debate in these important issues.”
Vashti Kenway, one of the protesters, wrote on a blog Monday that “We have beaten back their attempts to criminalize dissent and their attempts to silence a public pro-Palestine voice in Australia.”

But Peter Wertheim, executive director of the Executive Council of Australian Jewry, described it as “disturbing” that the charges of trespassing were dismissed.

“It seems counter-intuitive to suggest that someone has the right to remain on your property, or property you are responsible for controlling, when you order them to leave, merely because they say they are expressing their political views,” he said.

The five defendants charged with assaulting police and resisting arrest will appear in court at a later date.

فيلم فلسطيني بميزانية 1.5 مليون دولار


باشر المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي مع ممثلين فلسطينيين تصوير الفيلم الروائي "ستيريو فلسطين" في رام الله الأسبوع الماضي.


وتبلغ ميزانية الفيلم 1.5 مليون دولار ما يجعله من أكثر الأفلام الفلسطينية تكلفة من حيث الإنتاج.



ويهدف الفيلم إلى تجاوز ما ينقل عن الواقع الفلسطيني من خلال التقارير الإخبارية واستخدام الفن للتعبير عن عقلية شعب عاش عقوداً تحت الاحتلال الاسرائيلي.


المصدر (جريدة القدس)

Monday, 23 July 2012

فلسطينيون ضمن صفوف المقاتلين السوريين في مواجهة القوات النظامية

قال ناشطون سوريون وفلسطينيون ان عددا من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في دمشق انضموا إلى المعارضين السوريين الذين يقاتلون النظام السوري وحمل بعضهم السلاح للقتال إلى "جانب الثوار".


وغالبية الفلسطينيين في سوريا البالغ عددهم حوالى نصف مليون هم من الذين اجبروا على ترك أرضهم عند إقامة دولة إسرائيل في 1948، والمتحدرين منهم. وخضعت الأنشطة السياسية للفلسطينيين باستمرار في ظل نظام الرئيسين حافظ الأسد وابنه بشار الأسد لرقابة مشددة، مثل ما هو شان المواطنين السوريين.


وقال ناشطون فلسطينيون وسوريون لوكالة فرانس برس ان معظم اللاجئين الفلسطينيين الذين يدعمون الانتفاضة على النظام السوري، لا ينتمون الى الفصائل الفلسطينية التقليدية.


وقال ابو السخن، فلسطيني من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في بيروت "الكثيرون خصوصا من الشباب يتعاطفون مع الحراك الثوري وبعد ان وصلت المعارك الى دمشق لا يمكننا ان نبقى على الحياد".
وأضاف "الكثير من الفلسطينيين انضموا إلى الجيش السوري الحر ويقاتلون الى جانب ثوار (حيي) التضامن والحجر الأسود" في العاصمة، موضحا ان دعم "الثورة" ازداد مع تزايد وتيرة وصول اللاجئين إلى دمشق فرارا من المعارك في حمص ودرعا وحماه.
ولجأ مئات من هؤلاء إلى مخيم اليرموك، ولجأ إليه آخرون من العاصمة بعد احتدام المعارك في احياء التضامن والحجر الأسود والميدان، وذلك قبل ان تستعيد قوات الجيش السوري النظامي السيطرة على معظم هذه الأحياء الجمعة. الا ان القصف وإطلاق النار ما لبث ان طال مخيم اليرموك نفسه.


وقال احد سكان المخيم "من الخطر الخروج من المخيم بسبب القناصة الكامنين الذين يطلقون النار على اي تجمع".
وقالت ام لطفلين بقلق لوكالة فرانس برس "الخبز قليل في المخيم ولا يوجد زبادي ولا حليب".
ويؤكد العقيد قاسم سعد الدين المتحدث باسم القيادة المشتركة ل ((الجيش السوري الحر)) في الداخل "الفلسطينيون يقاتلون الى جانبنا وهم مدربون تدريبا جيدا".


ويقول ابو السخن "الحكومة تقول انها تدعم الفلسطينيين وتعطيهم الحقوق نفسها التي للسوريين".
ويضيف ساخرا "هذا معناه انه يتم التعامل معنا بالوحشية ذاتها ويمكن ان نقتل بالطريقة ذاتها" التي يقتل بها السوريون.
ويتابع "مثل السوريين، الفلسطينيون منقسمون حول الثورة" في سوريا.


ويقول الناشطون ان الفلسطينيين الذين حملوا السلاح هم في الغالب ممن خاب املهم في الفصائل الفلسطينية التقليدية.
وقد عرفت العلاقات بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والنظام السوري مراحل من الصعود والهبوط، مع توتر غالبا لا سيما في العقود الاخيرة. في الثمانينات من القرن الماضي، كانت الحركة والنظام في مواجهة مفتوحة في سوريا وفي لبنان حيث كانت سوريا تتمتع بنفوذ واسع. رغم ذلك، بذل الموالون لفتح كل ما بوسعهم ليبقوا بمناى عن المعارضة السورية.
واوضح عضو سابق في فتح سجن في السابق في سوريا، ان انصار فتح ينتقدون سرا النظام لكنهم يخشون وصول اسلاميين الى الحكم.


واضاف رافضا كشف اسمه لوكالة فرانس برس "الغالبية تحاول عدم اتخاذ موقف" لكن "الامر صعب. حتى من لا يذهبون لملاقاة الثورة فان الثورة تاتي اليهم".


ونأت حركة حماس الاسلامية التي كانت تتخذ من دمشق مقرا لمكتبها السياسي حتى شباط/فبراير، بنفسها عن النظام السوري.
في المقابل، لا تزال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة موالية للنظام السوري.


وقال المتحدث باسم الجبهة انور رجا لوكالة فرانس برس "يواجه النظام حربا تهدف الى تقسيم سوريا وتخريب علاقاتها مع المقاومة".
وتبنى مقولة السلطات السورية حول وجود مخطط "لتغيير الأسس التي تقوم عليها المنطقة من اجل ايجاد شرق اوسط جديد".
واكد رجا ان عدد الفلسطينيين الذين يشاركون في تظاهرات مناهضة للنظام محدود.


ويقول ابو السخن "كفلسطينيين نحن ازاء ثورتين: واحدة ضد الفصائل الفلسطينية التي لا تفعل شيئا لنا، والثانية ضد النظام السوري".


المصدر (فرانس 24 )

Sunday, 22 July 2012

الركود الاقتصادي وأزمة الرواتب يقلصان استهلاك الفلسطينيين في رمضان

يخشى سامر محمد صرف الكثير من راتبه الذي مازال لم يتسلم الجزء الثاني منه على حاجيات شهر رمضان الذي يحل بعد ساعات قليلة خوفا من عدم الحصول على راتب الشهر القادم في ظل الأزمة المالية الحادة التي تعانيها السلطة الفلسطينية.

وبدا سامر مبتسما حين تلقى على هاتفه المحمول رسالة بنكية تفيد بأن باقي الراتب بنسبة 40 في المائة أودع في حسابه، لكن علامات حيرة بدت ظاهرة على وجهه وهو يقول، " تلقينا الرواتب على مرحلتين لكن الشهر القادم ما الذي سيحدث". 

واضطر سامر وغيره من موظفي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى تقليص قوائم مشترياتهم التي عادة ما تطول في شهر رمضان خوفا من عدم تلقيهم لرواتبهم في الشهر القادم. 

ويقول سامر لوكالة أنباء ((شينخوا)) بينما كان يتجول في السوق المركزي في رام الله بالضفة الغربية وهو يحمل بضعة أكياس بيديه " بناء على قائمة زوجتي كان يجب أن أحمل أضعاف هذه الأغراض، لكن وضع الرواتب والأسعار القياسية لا تسمح لنا بالمزيد". ويتابع سامر "الوضع صعب على الجميع ونحن مجبرون على التقليص حتى في مناسبة مثل شهر رمضان".


وكالة أنباء شينخوا  (Xinhua)

Monday, 16 July 2012

تقرير قضائي يوصي بتشريع المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية


أوصى تقرير أعده ثلاثة قضاة عينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتشريع المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية، بحسب ما أوردت وسائل إعلام عدة .

وكلف القضاة برئاسة القاضي السابق لدى المحكمة العليا ادموند ليفي في اواخر كانون الثاني/يناير التحقيق حول الوضع القانوني للمستوطنات العشوائية ورفع توصيات بهذا الشأن.

والتقرير الذي جاء في 89 صفحة أورد أن المستوطنات العشوائية بنيت بموافقة الحكومة وعليه فان "المستوطنين يمكن ان يفترضوا بان السلطات تعمل بشكل قانوني"، بحسب الإذاعة العامة.

وأوضح التقرير ان هذه المستوطنات التي شيدت على أراض يملكها فلسطينيون او تم شراؤها منهم "يمكن ان يتم تشريعها دون ان تضطر الحكومة الى اتخاذ قرار جديد لأنها بنيت بموافقتها وتشجيعها".

واعتبر التقرير ان اليهود "لديهم الحق بالإقامة في اي مكان من الضفة الغربية خصوصا في القطاعات الخاضعة لسيطرة إسرائيل، وذلك بموجب الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية"، بحسب الإذاعة العامة.

ونفى القضاة ان تكون إسرائيل "دولة عسكرية محتلة" او ان القانون يحظر إنشاء مستوطنات، وهو موقف مغاير تماما لموقف الأسرة الدولية التي تعتبرها غير مشروعة سواء وافقت الحكومة الإسرائيلية عليها او لا.

وانتقدت منظمات إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان هذه الاستنتاجات.

واذ ذكرت بانه "منذ 1967 تبنت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة موقفا مفاده ان الأراضي المحتلة تخضع لاحتلال عسكري وليست جزءا من دولة اسرائيل"، وصفت جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل في بيان "رفض هذا الموقف -- من خلال لجنة عينها رئيس الوزراء -- بأنه أمر معيب".

من جهتها قالت منظمة يش دين ان اللجنة "شكلت بهدف الالتفاف على مدعي عام الدولة" معتبرة في بيان ان "توصياتها تعد تصفية لدولة القانون وبالتالي (تصفية) لحماية حقوق الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية".

ورحب وزير البيئة جلعاد اردان بالتقرير. وصرح الوزير المقرب من نتنياهو "سأتحرك لتتبنى الحكومة استنتاجات التقرير وتمنح المستوطنات الاستقرار وآفاق مستقبل واضح لعشرات ألاف اسر" المستوطنين.

وأيد وزير الداخلية ايلي يشائي زعيم حزب شاس هذا التقرير بقوله في بيان "حان الوقت للتأكيد ان مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية) غير مخالفة للقانون وانها تتماشى مع الصهيونية واليهودية".

وأعربت تاليا ساسون المسئولة السابقة في مكتب المدعي العام الإسرائيلي والتي أعدت في العام 2004 تقريرا حول المستوطنات العشوائية بناء على طلب رئيس الوزراء انذاك ارييل شارون، عن انتقادها للتقرير.

وقالت ساسون للإذاعة "لا يمكن ان تتبنى الحكومة مثل هذا التقرير لأنه لا يأخذ في الاعتبار أيا من قرارات المحكمة العليا التي وحدها تتمتع بصلاحية تحديد الوضع القانوني للضفة الغربية".

وكانت تاليا أشارت في تقريرها إلى ان السلطات الإسرائيلية دعمت المستوطنات العشوائية سرا بشكل كبير وان مسئولين عسكريين كان من المفترض ان يقوموا بإخلائها أقاموا اتفاقات ضمنية مع المستوطنين فبقي هؤلاء في مكانهم.

كما اوصت ساسون بتفكيك مئات المستوطنات العشوائية المنتشرة في الضفة الغربية.

وفي نيسان/ابريل، أعلن نتنياهو تشكيل لجنة وزارية خاصة تضمه ووزير الدفاع ايهود باراك والوزير من دون حقيبة بيني بيغن المكلف تشريع العديد من المستوطنات العشوائية.

Thursday, 12 July 2012

Israeli Incursion, 3 Palestinians Wounded

http://www.poyi.org/64/15/index.php

Israeli forces carry a cross- border military raid eastern Gaza City. So far, three Palestinians were wounded, including one in critical condition. According to eyewitnesses, Israeli forces penetrated the borders near the industrial zone into the high density populated neighborhood of Al-Shja'iya eastern Gaza City, under heavy fire from artillery machineguns. 


Palestinian medical sources said that an Israeli artillery shell hit a Palestinian civilian car. Palestinian rescue teams managed to take out 3 wounded people from the car. Palestinian medical sources reported that one Palestinian was critically wounded and two others in moderate condition.

The Israeli ongoing cross-border military raid began at early morning hours of today, Thursday 12th July 2012.

Wednesday, 11 July 2012

تحليل: زيارة عباس لطهران لاستكشاف الخيارات وليس استرضاء نجاد


يعتزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بزيارة إيران لأول مرة الشهر المقبل ، حيث يحضر قمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد فى طهران .

وذكر الدكتور باسم الزبيدى الأستاذ بجامعة برزيت
(لشينخوا) " من الناحية التاريخية ،يعد هذا المنتدى واجتماعاته فائق الأهمية للفلسطينيين خلال الفترة من الثلاثين الى الأربعين سنة الماضية".

وأضاف الزبيدى"لدينا الكثير من المؤيدين فى هذه المنظمة والفلسطينيون لديهم سجل جيد جدا فى حضور اجتماعاتها ".

يذكر أن حركة عدم الانحياز تأسست عام 1961 لتضم البلدان التي رفضت ان تكون جزءا من الانقسام الدولي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة .

وقد دعا نائب وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان الرئيس الفلسطيني محمود عباس نيابة عن الرئيس الإيراني محمود عباس لحضور القمة .

وقوبل قرار عباس بالحضور عقب الرفض السابق لدعوة طهران ، بحذر في إسرائيل .

وذكر مسئول بوزارة الخارجية الاسرئيلية لصحيفة جيروسالم بوست " انه ليس اجتماعا ثنائيا، انه مؤتمر لكتلة عدم الانحياز والتي تضم بلدانا تقيم إسرائيل معها علاقات جيدة ، مثل الهند والبرازيل".

بيد أن د.جوناثان رينولد الأستاذ بجامعة بار إيلان قال ان قرار الموافقة على الدعوة " لسوء الحظ يكشف ان عباس غير جاد فى التخطيط لاى مفاوضات مع اسرائيل فى المستقبل القريب".

ليس تحولا كبيرا
ورغم ذلك حذر الزبيدى ، من المبالغة فى تقييم قرار عباس ، معتبرا ان التواصل مع أحمدي نجاد ليس محاولة للضغط على إسرائيل لاستئناف المفاوضات .

بالإضافة الى ذلك فإن إيران هي واحدة من الداعمين الرئيسيين لحركة حماس ، المنافس الرئيسي لعباس فى السياسة الفلسطينية والتي ينص ميثاقها ويدعو قادتها بانتظام إلى تدمير إسرائيل .

وقال الزبيدى " ان عباس يحاول إلى حد ما توجيه رسالة مفادها انه لا يزال لديه خيارات ، وانه حريص على عملية السلام - ولكنه في الوقت نفسه مستعد لبناء بعض الجسور مع الآخرين الذين يمكن ان ينظر إليها على أنهم من مفسدي عملية السلام ، مثل إيران".

وكان عباس قد أبلغ القناة 2 بالتلفزيون الاسرائيلى يوم الأحد بأنه يريد أن تفرج إسرائيل عن 123 سجينا فلسطينيا قبل استئناف المفاوضات وهو اقتراح أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن بعض الاستعداد للموافقة عليه.

بيد أنه رغم هذه الايجابيات فإن عباس يعلق استئناف المفاوضات على إعادة تجميد بناء المستوطنات وهو ما رفضته إسرائيل حتى الآن.

السعي إلى الحصول على عضوية الأمم المتحدة
وفى ظل غياب المفاوضات حاول عباس اللجوء إلى الأمم المتحدة من اجل تحقيق هدفه في دولة مستقلة . وفى سبتمبر2011 طلب عباس من الأمم المتحدة رفع وضع ممثل الشعب الفلسطيني في المنظمة الدولية والاعتراف بهم كدولة مستقلة .وقال الزبيدى ان عباس ربما يعد لمحاولة جديدة وربما سيستخدم الزيارة كخطوة أولى .
وأضاف الزيبدى" إنها رسالة ضمنية إلى الولايات المتحدة ، علما بأنها تلعب دورا محبطا للغاية في الآونة الأخيرة ، وتعرقل كل محاولة فلسطينية فى الأمم المتحدة ".

ورغم فشل المحاولة فى نهاية المطاف فإن دعم دول حركة عدم الانحياز لعب دورا مهما كداعم للمحاولة ، وإذا كان عباس يعتزم المحاولة مرة أخرى فإن الاجتماع الذي سيعقد في طهران سيقدم فرصة لتقييم مدى الدعم الذي سيحصل عليه عباس من الحركة . ومع ذلك فإن دعم الحركة لم يكن كافيا للتغلب على عقبتين :الأولى انه من اجل الحصول على اعتراف بالفلسطينيين كدولة مستقلة فان عباس فى حاجة ان يجتاز مجلس الأمن الدولي الذي تمتلك فيه الولايات المتحدة حق الفيتو كعضو دائم فيه ، وسبق أن قالت واشنطن انها ستستخدمه اذا تم التصويت على القرار ، كما ذكر الزبيدى.

والأمر الثاني للاعتراف بالدولة على أنها ذات سيادة فإنها بحاجة إلى حكومة واحدة تسيطر على كل أراضيها.زمن المعروف ان عباس يسيطر على الضفة الغربية بينما تسيطر حماس على غزة.

لا مفاوضات جديدة
وقال رينولد انه في حين أن الذهاب إلى إيران لا يعنى بالضرورة أن عباس يخطط لمحاولة جديدة من جانب واحد فى الأمم المتحدة، فان ذلك لا يعنى أيضا انه لن يتحدث إلى إسرائيل في اى وقت قريب". وضاف ان الزيارة ليست إشارة إلى أن عباس ليس ملتزما بالمفاوضات. وفى مايو انضم حزب كاديما الذي يمثل الوسط الى الحكومة الإسرائيلية ودعا زعيمه شاؤول موفاز إلى استئناف المفاوضات،وكان من المزمع عقد اجتماع بين عباس وموفاز ولكن عباس تراجع فى اللحظة الأخيرة.

وكالة أنباء شينخوا  (Xinhua) وكالة الأنباء الصينية الرسمية

Sunday, 8 July 2012

باراك: حركة فتح جزءٌ فعّال في نظامنا الأمني والجيش الإسرائيلي


مقتطفات من مقابلة أجرتها مجلة التايم الأمريكية مع وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك تحدث فيها عن عددٍ من القضايا أبرزها الملف السوري والمصري والإيراني والفلسطيني.


التايم: لم يُعِرْ العالم الفلسطينيين أي اهتمامٍ قط، هل بوسع إسرائيل أن تفعل شيئاً أفضل من أبو مازن؟

باراك: لا أعرف. لا أرى أبو مازن جزءاً من المشكلة بقدر كونه جزءاً من الحل. أخشى من مغادرة سلام فياض رئاسة الحكومة الحالية في رام الله، لأنه كان إنساناً بحقّ. لكن أبو مازن موجود اليوم وهو الرئيس، يجب علينا ألا نفكر فيمن سيخلفه، بل يجب التفكير في المضي معه قدماً في عملية السلام.

التايم: حتى هذا الوقت، أصبح خطاب مشعل يميل إلى المقاومة السلمية. هل تعتقد أن الهدوء الحالي والهدنة بين الجانبين ستفضي إلى البعد عن العنف، المتمثل في نهج أبو مازن؟ ناهيك عن أن هناك أشخاصٌ في الضفة الغربية يرون في مشعل خليفةً لعباس.

باراك: ذكر أحد الدبلوماسيين البريطانيين الذين خدموا في إيران لفترة طويلة بأن السياسة الإيرانية قائمة على مبدأ أنهم "لا يقولون ما يفعلون، ولا يفعلون ما يقولون". الأمر ذاته ينطبق على مشعل، لا أعتقد أنه يمكن أن يتغير، هذه أيديولوجية حماس. إذا أردت أن تعرف المعنى الحقيقي لكلمة "هدنة" فارجع إلى كتب التاريخ، حيث زمن النبي محمد وحروبه مع بني قريش. حيث أعلن النبي محمد الهدنة لعدم قدرته على هزيمة قريش، لكنه سرعان ما كون نفسه في تلك الفترة وهزم قريش وانتصر عليهم. هذا هو المعنى الحقيقي لكلمة هدنة.

هذا لا يعني أننا نرفض هدنة تمتد من 50- 100 سنة، لأننا نعرف ما سيحدث لاحقاً. في المقابل، يجب علينا أن نكون أكثر واقعية أن حماس لن تتغيّر. من الطبيعي جداً أن تكون حماس مسئولة عن توفير الدواء والغذاء لمليوني شخص في قطاع غزة، لذلك أصبحت أكثر حذراً لما تقوم به. أنا لا أرى أنهم سيغيرون مذهبهم، إنهم يسعون لتغيير منظمة التحرير الفلسطينية بالكامل وطبيعة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وليس فقط رام الله أو قيادة الشعب الفلسطيني.

لكن في نفس الوقت، وعندما يتعلق الأمر بإسرائيل فإنه يوجد بيننا وبين حركة فتح أرضية مشتركة، على الرغم من أن الأخيرة ترى في إسرائيل عدوّةً لها، إلا أنها ليست كغيرها. إنني أفضل إجراء محادثات مع رام الله وأقول لشعبي ولقادة العالم أجمع أنهم يريدون السلام لأنهم جزءٌ فعّال في نظامنا الأمني والجيش الإسرائيلي.

لذلك، أعتقد أنه يجب علينا أن نجد طريقة للمضي قدماً، لا أستطيع الجزم أن هناك طريقة لحل جميع القضايا الجوهرية. إنني أقول بأن الاحترام المتبادل والعيش جنباً إلى جنب هو ما تريده حركة فتح، لكن إذا أردنا العنف والاشتباك المسلح فإن حماس ستتفوق. لهذا أقول أيضاً لعباس وفياض، لا تخدعوا أنفسكم في أن جمود عملية السلام، والعنف المحتمل سيكسبكم شيئاً، لأنه سينتهي بمواجهة بين إسرائيل وحماس.

التايم: هل أنت متفائل بشأن الربيع العربي؟ وهل تعتقد بأن دول الشرق الأوسط ستصبح أكثر ديمقراطية واستقراراً وازدهاراً وتعاوناً مع إسرائيل؟ أم أنك متشائم؟

باراك: إن ذلك يعتمد على العامل الزمني. لا يجب أن تنظر للأمور وتقول هل أنت متشائم أم متفائل. إذا نظرنا للأمور من زاوية قصيرة المدى فإننا لا نحتاج إلى تقييمات لأن الأمور تبشر بالخير والاستقرار في المنطقة. أما على المدى الطويل، فإن الأمور ستصبح أكثر إيجابية لأننا سنرى الشعوب تقف على قدميها مجدداً وتقرر مصيرها بيدها. لكن على المدى المتوسط، أنا لست متفائلاً لأنني أراه ربيعاً عربياً أخضر، ليس أخضراً من حيث الألوان الطبيعية ولكنه ينطوي على صعود الإسلاميين. لذلك يحتاج الأمر لمزيد من الصبر كي نرى النتيجة. وكما تعلمون النهاية في مصر ليست واضحة وكذلك الأمر بالنسبة لسوريا، فإذا سقطت سوريا سيسقط محور التطرف المتمثل في إيران وحزب الله. 


المصدر: (صحيفة التايم)

بقلم: كارل فيك، كاتب في مجلة التايم

ترجمة: رائد عوض قدورة   

الأمم المتحدة تعين خبراء للتحقيق بشأن المستوطنات الإسرائيلية


عينت الأمم المتحدة القاضية الفرنسية كريستين شانيه يوم الجمعة رئيسة لفريق من ثلاثة خبراء للتحقيق فيما اذا كانت المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية تمثل انتهاكا لقانون حقوق الإنسان.


والعضوان الآخران في الفريق هما المحامية الباكستانية أسماء جهانجير والقاضية يونيتي داو من بوتسوانا. وارتبطت أسماء جهانجير بقضايا تتعلق بحقوق الإنسان في الماضي ووضعت رهن الإقامة الجبرية في عام 1983 وتم تحذيرها من مؤامرة لاغتيالها الشهر الماضي.

وأطلق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التحقيق في مارس اذار بموجب مبادرة قدمتها السلطة الفلسطينية للمجلس الذي يضم 47 عضوا. وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي صوتت ضد المبادرة.

وقال المجلس ان اعتزام إسرائيل بناء مزيد من الوحدات السكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية يقوض عملية السلام ويعرض حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة للخطر.

ونددت إسرائيل يوم الجمعة بالتحقيق.

وقال بيان لوزارة الخارجية "لن يتم التعاون مع مهمة تقصي الحقائق في إسرائيل ولن يسمح لأعضائها بدخول إسرائيل والأراضي (الفلسطينية المحتلة)."

وقال دبلوماسيون ان الرئيس الحالي للمجلس سفيرة باراجواي لاورا دوبوي لاسير أعلنت أسماء المحققين بعد مشاورات بين الدول أعضاء المجلس.

ونظرا لعدم السماح لفريق المحققين بدخول المستوطنات الإسرائيلية فمن المرجح ان يضطر لجمع المعلومات من مصادر ثانوية تشمل وسائل الإعلام.

وحتى إذا خلص المحققون الى ان المستوطنات تنتهك قانون حقوق الإنسان فمن المرجح ان تعرقل المعارضة الأمريكية أي مسعى لمعاقبة إسرائيل.

ويعيش زهاء 500 ألف إسرائيلي و2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية اللتين احتلتهما إسرائيل في حرب عام 1967.

ويقول الفلسطينيون ان المستوطنات الإسرائيلية ستحرمهم من إقامة دولة قابلة للحياة. واعتبرت محكمة العدل الدولية المستوطنات غير شرعية.

وتزعم إسرائيل ان لها حقوقا تاريخية وتوراتية في الضفة الغربية وتقول ان وضع المستوطنات يجب أن يقرر في مفاوضات سلام.

وقال ريتشارد فولك مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في مؤتمر صحفي يوم الاثنين ان تسريع البناء الاستيطاني "أنهى الأمر" بالنسبة لجدوى حل الدولتين

ما سر تجدد العلاقة بين الأردن وحماس؟


تتباين قراءات المراقبين والمحللين السياسيين لتجدد العلاقة بين الأردن وحركة حماس واستقبال الملك لزعيمها خالد مشعل، تلك العلاقة التي وصلت عام 1999 حدود القطيعة من خلال إغلاق مكاتب الحركة في عمّان وإبعاد قادتها إلى قطر.


رغم أن تجدد العلاقة "الأردنية الحمساوية" لا يعني بالضرورة إعادة فتح مكاتب الحركة في العاصمة الأردنية، إلا أن بعض المراقبين يرون أن هذه العلاقة قد تمنح النظام الأردني فرصة "لاستخدام الحركة في ترتيب أوراقه الداخلية في ظل المتغيرات الجارية في المنطقة" .

ويرى الخبير في شؤون الحركات والجماعات الإسلامية حسن أبو هنية في حوار مع DW عربية، أن تداعيات الربيع العربي "قلبت جملة من التصورات" لدى صناع القرار دوليا وإقليميا ومحليا. ويشير أبو هنية إلى أن زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع وفد رفيع إلى الأردن جاءت في هذا السياق، موضحا أن التغيرات "البنيوية العميقة" عملت على تنامي الإدراك والوعي بضرورة إعادة قراءة "الأوضاع الجيوسياسية" وطبيعة العلاقة مع حركة حماس وخصوصا بعد خروج الحركة من دمشق مع دخول سوريا "ربيعها الدامي" .

مستقبل العلاقة بين الأردن وحماس معقد      

ويضيف أبو هنية بأن النظام الأردني لا يمكن أن يتجاوز حماس باعتبارها أحد فروع الإخوان المسلمين الذين أصبحوا جزءاً أساسياً من "النظام العربي الجديد". ويعرب الباحث الأردني المتخصص في الحركات الإسلامية عن اعتقاده أن جماعة الإخوان المسلمين مرشحة "لحصد نوع من الأغلبية"، في أي انتخابات ستجري مستقبلا في العالم العربي بما في ذلك سوريا، الأمر الذي "سينعكس على الأردن" بشكل مؤكد.

  ويرى الخبير أن مستقبل العلاقة بين الأردن وحماس "معقد"، الأمر الذي يؤدي لأزمات عديدة  "إذ تتوافر جملة من القضايا الاتفاقية والخلافية"، فكلاهما متفق على مسألة "الوطن البديل" و"حفظ الخصوصية"، ومختلف على طبيعة الدور و"صيغة الحضور". ويقول أبو هنية إن ارتباط الأردن بـ "معاهدة سلام" مع إسرائيل وطبيعة العلاقات "الإستراتيجية " مع الولايات المتحدة ونظرتهما إلى حماس باعتبارها حركة "إرهابية" تضع قيودا على مستقبل العلاقة بين الطرفين، لذا فتطوير العلاقة "رهن بحدوث تغيرات جوهرية بإعادة تعريف حركة حماس أردنيا وعربيا ودوليا، وتقديم حماس تنازلات معروفة".

من جهته يقول الكاتب والمحلل السياسي الأردني ناهض حتر لموقع  DW عربية، إن الاستقبال الملكي الرسمي لمشعل نزل "بردا وسلاما" على قلوب قادة إخوان الأردن الحاليين "المنتمين بمجملهم إلى الخط الحمساوي". ويتوقع حتر أن تؤدي لقاءات مشعل بالقيادات الإخوانية الأردنية إلى تغيير سريع في مطالبهم "المتشددة" حيال تعديلات النظام الانتخابي والتعديلات الدستورية التي كانوا يشترطون حصولها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

إخوان الأردن يرتبطون سياسياً وتنظيمياً بحماس

كما يتوقع حتر "توسعا تنظيميا كثيفا لحماس وجناحها الإخواني في صفوف أبناء المخيمات" و"التماهي السياسي والتنظيمي الواقعي بين حماس وإخوان الأردن من الخط الحمساوي". ويقول إن ذلك سيؤلف "كتلة جماهيرية سياسية" ذات أغلبية من "الأردنيين من أصل فلسطيني" من شأنها أن تؤدي "دوراً متصاعد الأهمية والتأثير في السياسة الأردنية ابتداء من الانتخابات مرورا بتأليف الحكومات وانتهاء بالملف الأمني"، والكلام لناهض حتر.

ويرى المحلل السياسي أن إخوان الأردن يرتبطون، سياسياً وتنظيمياً، بحماس الخارج التي فقدت، بخروجها من دمشق، حضورها السياسي الفلسطيني لحساب حماس الداخل. وبهذا الخروج لم يعد لها من مكان إلا التفاهم مع النظام الأردني على "صفقة تسمح لها باسترداد حضورها من خلال الأردن"، وتمنح النظام الأردني في المقابل، فرصة ممتازة" لاستخدام حماس في ترتيب أوراقه الداخلية".

"فرصة ذهبية لإعادة  نشاطها في الأردن

في المقابل يرى العضو المؤسس في تيار المتقاعدين العسكريين، رئيس تحرير موقع كل الأردن الإلكتروني، خالد المجالي في حوار مع DW عربية، أن الأردن يسعى من خلال هذه العلاقة إلى بناء نوع من الضغط على "سلطة رام الله" كونها "استبعدت الدور الأردني" في الاتصالات التي تجريها مع إسرائيل وأكثرت من التنسيق مع مصر قبل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. ويضيف المجالي أن السبب الرئيسي الثاني هو استخدام الحركة "للضغط على الإخوان المسلمين" من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة مع تقديم بعض "التسهيلات للحركة في الساحة الأردنية". أما السبب الثالث كما يقول، العميد المتقاعد، فهو "إرضاء الطلب الخليجي السعودي القطري بعد الثورة السورية وإخراج حماس من موقع الحصار السوري الإيراني".

العميد المتقاعد خالد المجالي

أما بالنسبة لحماس، والحديث لخالد المجالي، فهي فرصة ذهبية "لإعادة  نشاطها السياسي على الساحة الأردنية" من خلال استخدام نفوذها وعلاقاتها مع الإخوان المسلمين ودول الخليج. ولا يستبعد المجالي أن تكون حماس تخطط للعب "دور أساسي ومحوري" في الاتفاق النهائي على القضية الفلسطينية، "ومن أجل ذلك لا بد من وجود قبول أردني مصري لهذا الدور".

وفيما يخص موقف حماس بعد نجاح مرشح الإخوان محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية يرى العضو المؤسس في تيار المتقاعدين العسكريين الأردنيين أن كافة الحركات الإسلامية استفادت "معنويا وربما ماديا لاحقا من هذا النجاح". المجالي يتوقع أن تبدأ الحركات الإسلامية بما فيها حماس في رفع سقف مطالبها الداخلية على مستوى الأقطار أو "الحلول الإقليمية لبعض القضايا" وخاصة القضية الفلسطينية.

ويخلص المجالي إلى القول بأن أي تحسن في العلاقة الأردنية مع حماس أو العلاقة المصرية معها بالضرورة "سيكون على حساب علاقتها مع إيران، وهذا هدف استراتيجي بالنسبة للغرب وإسرائيل".